كُنت أعتـقدُ أنّ عُبـور الطريـق دُون والـديِ شـئ جميـل، وأنّ هـذا الأمـر يَزيـدُنـي شجـاعـةً،لكـن بعـدَ وفـاتـه لم أعـد أستطيـع المرور من تِلـك الطريـق وحـدي، مجرد رؤيتـها تُشعرني بالرّهبـة رغم أننِي أُحـاول عدم الاكتراث، أدركْـتُ حينـها أنّ أبـيِ لم يعبـر معي الطـريق فقط،أدركـتُ أنـّـه وجـوده يجـانِبـي يشعرني، بالقوة والأمـان.
زهـرة الفيتـورى القماطي
تعليقات
إرسال تعليق