مرحبًا وحُبًا وعلى روحك السّلام كمُرورك على حياة كل من عرفكَ، أمّا بعد:
هَل تذكُر يوم فراقكَ؟
ذاك يوم يا عزيزَ أيامِي_المُكتظة بالدُجى دون ضيائها المتمثّل فيك_ أسميته نائبة عُمري، يوم امتلأ بنشِيجي المسموع، ويحِق لي ذرفُ الدموع على مثلك دهرًا؛ لا قبلكَ عندي ولا بعدك أيها الغائِب الحاضر!
لا زِلت أسمعُ وقع خطواتك كالطرب في أُذني؛ أثمل بذكْرى فقدك بنغمةِ بكاءِ الحاضرين يومها، فيُخيل لي أني أسمعك!
أني أسمع خطواتِ رجلٍ كانت الأرض تحظى بشرفِ وقوفكَ عليها!
أشتاقكَ، أشتاقك بقدْرِ الدُموع التِي ترقرت وانسكَبت من الأعيُن يوم النائبة، ولنا لقاء بإذنِ من حرمنِي منك ليُجازيني بك يوم اللقاء..
_هداية هشام الرطيل|هاديوفسڪي..
تعليقات
إرسال تعليق