القائمة الرئيسية

الصفحات

دار نشرٍ ومجلة لدعم الكُتَّاب الناشئين والصاعدين.

ألقيك شوقًا/ بقلم الكاتبة: فاطمة فرج الورفلي

 ألقيك شوقًا قيظه لا ينضب ودمعًا لن ينزح، أما قبل:


أيا أيها الفقيد الذي كان ويبقى فراقه أعظم نوائبنا وأجل خسائرنا مهما خسرنا من بعد حضنه..


أتأملك من النافذة... نافذة نسجتها من عقر مخيلتي تطل على بيتك الجديد -قبرك- بيت حينما أرنو للسماء أجده متوجًا في كبدها..


وكلما رثوتك ونشجتك أراه يتخبط بين أمواج دمعي وأنفاسي المتهدجة حتى يختفي..


قمراء كل الترانيم التي تحملك بين سطورها؛ قمراء لأنك ساهورها يا بدر طلسامي الكئيب..


فأما بعد:

أيا أيها القريب مهما ابتعد؛ أخلدك بالقرب مهما غدى البعد شاهقًا والسنون التي تخلو منك سامقة والسلام.


-فام

تعليقات