ذات الروح والأماكن وذات الأشخاص، فقط الوقت والشعور تغيّرا، مرّ الكثير، أجناس وأشكال وأناس وأطباع، لكن لم يعبر إلّا هي، بقلبها الكبير ذا القدرة على إمتصاصي، بأوجاعي وأحزاني وأفراحي، ورحابة صدْرِها حين أكون في كلّ حالاتي سعادة ورخاءٌ، أم فتور وخور أو حتى في أزماتي..
هي مأمني وأماني، وسكينتي وحضنها مئولي ومكاني..
الّتي خلف النجاحِ توجد، هي وكلماتها البهية الصّادقة..
خلف الأفراح، بحبورها وسرورها، ولُطف عبورها..
هي جزءٌ كبير من الحياة، بل الحياةُ جزءٌ صغيرٌ منها..
لا أكترث لأي شيء بوجودها، فهي زينة الدُنيا وورودها..
كُتبَ بكلّ حبّ للأحبّ من الأحبابِ
_أبرار محمود صالح
تعليقات
إرسال تعليق