سلامٌ روحيّ يصعدُ في الأرجاء خيفةَ التبلد!
ومع كل مستوى يعلوه،
تتوغل الذاكرةُ في جموحها آنفة!
ما لها من كبرياءٍ عازمٍ ترجوه!
شعاعُ فألٍ.
يختطفُ كلّ الكآبة المهيمنة ...
ينبأني ألا أتركَ مجالاً للقنوت طوعًا،
بلا استكانةٍ مُواربة!
الجدرانُ المتهالكة،
تحدّثني في ضجر:-
متى نزور الكواكب ونداعبُ وجه القمر؟
أجيبها والعبوس
قد تمادى في اعتلاءه شجيّ ملامحي:-
حينما يسخرُّ الله الحال،
وتستقر الدوابُّ على الأرض،
وقتما تكفُّ الحياة عن صفعي.
عن سبق إرادة!
كلما بزغتْ شمسُ المعالي،
يطفؤها قتامُ البؤس الجاثم!
من أين لي يا ربّ العباد،
بنفحاتِ سلامٍ،
أثب بها سلالمَ الاكتشاف الوجداني؟
-صابرين دباب
_____
أرى ذاتي في كل يوم تصعد درجة في سلم نجاحاتها،
غير مكثرت بالدجى الذي يحيط بها،
تتطور في طريقة تفكيرها
ويزداد النضوج بعقلها شيئا فشيئا،
تعمل وتجتهد
وتكافح للوصول للقمم الشاهقة،
وترهق وتستسلم
ولكنها تنفض الغبار
وتسقيم من جديد،
وتنجح بشكل أفضل
من المرة السابقة،
بتوصيل الرسالة التي
تطمح توصيلها للعالم أجمع،
أن الإبتسامة هي التي يجب
أن تكن رفيقتنا السرمدية
بالإضافة إلى الثقة
لكي نصل إلى كل مانطمح من أجله.
-رشا حسام الزروق
_____
درجة تلو الآخرة أصعد!
درجة حملتني لتفكيرِ
بالماضِ وتذكر كل تفاصيله مرعبة،
والمريرة!
درجة يتدفق منها الخوف والهلع،
حتى خطوتي عليها ثقيلة كثيرًا!
ودرجة التي تتبعها تشعرني
بثقة وأطمئنان؛
ففيها دفء يدغدغ قاع كعبي ويطمئنه!
بينما الدرجة
تالية تنقص تعب المسير
وثقل الذي سبق وصول إليها،
كأنها جسر أنتقال مفاجأ!
وأما تلك الأدراج أخرى
كانت تصرخ، مليئة بالبهجةِ،
تدفع بمن صعد عليها تعزيزًا
هائلًا وكأنها بداية الفرج، وما أجملها!
_____
هكذا كانت خطواتي حتى صعدت للقمة؛
فوصلت لمبتغاي وبلغت قدرًا كبيرًا؛
من الذي كان بأمسِ حُلمًا أصبح
اليوم حقيقة بين يداي،
ولا زلتُ أصعد... أصعد لأثبات نفسي
وقواها، ولأري جميع من أنتقادني
أن كتابة أمر هام، وله إيجابيات
أكثر بكثيرٍ من بعض أشياء التي
أدعو كونها سلبية بموهبةٍ ثمينة كهذه!
الرِيـلا | رُلىٰ اليُـوسف الزُويّ.
_____
قلبها قبو مهجور لن تستطيع
دخوله خوفًا من كبريائها الفائض!
تحميه بملامحها المغمورة
بغرورٍ وضَّاح، لأنها تدرك
أنَّه يتصل بعقلها عن طريقٍ سلّم،
وهي التي مضت حياتها تشيّدهُ،
والآن تكملها وهي تقدّسه
أُنثى رموشها كفيلة بأن
تنتهبك للوقوع في غرامها،
ولكّن سلاحها الفتّاك عقلها والغرور،
ربَّما إن مضيتَ نصف حياتك تحاول
التغلَّب على الهلع فيك،
تتمكن من الدخول لذالك القبو المتروك
ولكّن لأخبرك،
إن تهورت وركبت السلم،
ستقطع فيه بقيَّة حياتك،
لتصل إلى آخر درج منه
وأنت كاهل ضعيف النظر،
فيعميك نور عقلها الباهر المشع بِغزارة.
فاطمة عبد الباسط.
____
تهاويت نحو الحضيض،
ظُلمةٌ حاوطتني،
افترستني وحوش الخوف
والقهر والتهمتني لقمة سائغة،
سناءٌ لمع من داخلي،
منه أدركت موطئ قدمي،
سلالم ارتفعت وتكونت من خيباتي،
تسلَّقتها مرة أخرى نحو غايتي،
من قعر الهوة بزغْتُ،
تعلمت درسي،
أيقنت أن أخطائي جزءٌ مني لن أتجاهله،
في غيهاب الدُّهمة وجدت الجواب،
عندما أسقط هذه المرة
أعرف بالتأكيد كيف أحطُّ سالمة،
وكيف أرتقي مجددًا نحو القمة.
هديل خليفة القضقاض
____
أتسأل كيف ظُلمات عقلك تُنار؟
عليك البحث بين ثنايا الأفكار،
طوِّر من ذاتك لتجد الأنوار
فلا مكان في هذا الطريق للانهيار،
امضي وواصل الاستغفار
اصعد السلالم ولا تخشى الأخطار
فإن استمر خوفك، ظُلمَتُكَ لن تُنار
اصعد وقاوم كبطلٍ مغوار
فمكان النُّور حالقًا حين ترتقي بالأفكار.
_حَاكِمة يُوسُف السَّنفاز.
_____
لـكلٍ منّـا سُلَّمه،
نرتقي للعلا بعد كلّ درجة
نصعدُهـا حيث السّكينة والنّضج،
حيث لا مكـان للقلب،
حيث المنطق والعقل،
كتيرٌ منَّا إختَار القاع،
حيث النّفوس الهشّة
والكرامة المجروحة والقلـوبُ
المحطّمة
قرّرتُ الصُّعود لأذوق
طعـم الحِكمة والصّواب
وأخطوا خطًا ثابتة، باحثةً عن ذاتي
ونور العقل يصطِع في القّمة
أسرِع في خطواتي
أردّد داخِلي"سأصل"
وأخيرًا
وصلت...
-حنـان عبدالعزيـز عمر.
_____
على سلالِم الحياةِ أسيرُ وأرتقي بأفكاري
ورغم طول الطريق وإلتوائته، أجتزتُها
دِرجةً دِرجة
ومن بين كل الدجى
لم أرى إلا انبلاج النور
حتى أمسكته بيداي
كان ثمرة قد زرعتُها
وها أنا أحصِدُها
جزاءً على كل العب الوبيل
و عثرات طريقي
التي إجتزتُها في سبيل ذاتي
قرأت، كتبت واجتهدت
حبًا في نضوج العقل
لا طمعًا في نظرة المجتمع
وها هو عقلي يُضيء وگأنه شمسّ
ينير بصيرة من حوله
وها أنا أوصل السير
لتنير شمسي المجرة أجمع..
ــ سَـارة الصادق المسماري.
_____
عقلك هو فجوةٌ سوداء
والعِلم والأفاق الواسعة
هي النورُ الذي يُنير عقلك،
قليل من النور يتزايد رويدًا رويدًا.
حتى يشمل كل ثنايا العقل،
هنا ستدرك إن المحالَ
كلمةٌ ركبها قفر مبتورةٌ أحلامه.
-رتاج عبد الله
_____
نبضات فؤادي تتصاعد،
في كُل دُرجة أخطوها،
أسأل نفسي متى ينتهي؟
أدخُل لمكان مُعبئ بديجور،
غبش الأيام يأكُلني رويدًا،
رويدًا، أحتار هل أُكمل الصعود،
أم أنحشر في زاوية،
كأني في حلقة تُعيد نفسها،
أو متاهة لن تنتهي،
هل أُسلم نفسي لسُلم،
وينتهي، حقًا مشوشة،
في فوضى عارمة،
لا أعلم نهايتُها حتى!
هل أُكمل صعود،
وأجد نور، أم أُكمل صعود،
وألقى الحتْف؟
رازحة بِشدة، أحلامي اضْمحلَّت،
في شجن لا أعلم متى
القاضِ يصدرُ الحُكم،
أو الحبيب يُصدق البراءة،
هل فعلًا أرتكبت جريمة؛
لأني عشقته؟
-مُــنــى الــهــدار.
_____
في طريقي لمعرفةِ ذاتي
من أنا وإلىٰ أين سَتكون إتِّجاهاتي!
ومتىٰ سَأبدأ في اتِّخاذ قراراتي
فَبدايةً يجب أن أعرف كلَّ قُدراتي
لأسير بِثقةٍ مع ثباتِ الخطواتِ
وما إن أصِل حتَّىٰ أكون
قد مررتُ بِالكثير من العقباتِ
وبعدها سَأتمكن من رسم المخطَّطاتِ
لِتحقيق الأمنياتِ، والرَّغباتِ
لن يكون مستحيلًا؛
فأنا لن أتوقَّف عن السَّيرِ قبل معرفةِ ذاتي.
-ثناء فتح الله عبد العالي.
____
أفكار راقية
درجة درجة أصعد وحده تلو الأخرى،
حتى أصل إلى القمة، قمة عالية،
أريد عقلي أن يستنير، بنور العلم ورُقي،
أريده أن أرقى بدرجات
الوعي حتى أفهم كل شي حولي،
عما يدور في عالمي،
عن خبايا الأسرار،
أريد أن أنير عقلي بكل العلم النافع،
من دين وخُلق،
دراسة، تعامل،
كل ما يجعلني أرق في
عيني نفسي قبل غيري.
أعتقد بأن الأهم هو أن أكون
متحررة الفكر أفهم
ما حولي بوعي به دون
أن يصعد أحدهم
إلى فكري ويُشتت طريق،
سأتعلم لأجل نفسي
ولأجل أن ترقى أفكري.
-ميرا مفتاح
____
فتحت عيناي في ظلام دامس،
لايوجد مصابيح إلا عيناي،
بدأت اتخبط هنا وهناك،
تمشيت، تعثرتُ، سقطتُ،
تضعضعتُ، جرحتني الصخور،
أبكتني الوحدة،
تلقيتُ صفعات قوية من الجدران،
كل هذا لمدة سنين،
وصلت لمكان تملأه السلالم الكثيرة، وصلته في هذا العمر،
بدَأت فِي التوقّل،
أسمع صوت عائلتي فأزاد سرعة،
أمكث في كل درجة مدة وجدتُ كتبًا،
وأوراق،
والكثير من الأشياء الهادفة،
أخذ مني الأمر كثيرًا،
أخذ قلبي الضعيف
لاستبداله بأخر قوي جدًاا،
أنتهيت هذه السلالم،
فرحتُ كثيرًا،
وجدتُ أناس يعرفونني،
هل أنتِ أعجمية؟
قلت: نعم
قالوا: تغيرتِ
ولجتِ لاتحملين شيئًا،
وخرجتِ شخص آخر ملئ بالكتب،
والكتابات، يرتدي نظارة،
محبة للون الأسود، هادئ،
يحمل شخصية جميلة جدًا،
هنيئا لتلك السلالم لاصطِحابها إياك،
وفي كل درجة كتبت
جملة من كتاباتي ليدخل شخص بعدي،
ويعلم بأنه سيخرج أفضل مما دخل..
-هديل جمال(الأعجمية)..
_____
الظلام قابِعٌ بداخلك،
مُلتَصِقٌ بزوايا المكَان
الذي تجلِسُ فيه الآن،
يَنتَظِر خوفَكَ أن يتفاقَمَ؛
لتغدو ضعيفَ الفِكرِ والقِوىٰ،
فريسةٌ يسهُلُ على الظلامِ تعقّبها؛
فأنتَ بنظَرِه وجبةٌ دَسِمة يجبُ
علَيهِ النَّيلُ مِنها وإلاّ لن يحصُلَ
علىٰ عشائِه الليلة،
في الأعلىٰ توجَدُ حفرةٌ تكادُ لا تُرى،
يتخلّلُها نورٌ يُضيئُ مساحةً
لا تُذكَر من حياتِك،
فكما تعلم السيّد "ظلام" يحبُّ اللونَ
الأسودَ؛ فقامَ بتغيير بلاط أرضية حياتِك،
والأثاث، والأفكار، والمشاعر،
وكل شيء للّون الأسود الدّاجي،
ولهزيمة الظلام زِد معرفتكَ،
وارتقي بأفكارِك، كُن خلوقًا،
طيّب القلب،
وسَتُلاحِظ توسُّعَ تلكَ الحفرة تدريجيًّا،
إلىٰ أن تكبُرَ ويعمّ ضياؤها الأرجاء،
عندها فقط سيختفي
الظلام ولن يبقى له أثرٌ في حياتك.
_ فرح أسامة بن خليفة.
_____
وصولِك ياصديقي لآفاق عقل إمرأة
عظيمة وفهمها جيدًا ليسَ بهينًا،
فذلك يتطلب منكَ جُهدًا ووقتًا
كي تصل إلى أعماقِ أعماقِها
وفهم أسباب تصرفاتها
الطفولية و جنونها في أوقاتٍ
ومع أشخاص معينة،
إلى كبريائها وعقلانيتها
في أوقاتٍ أخرى،
لفتحها ذاك السلّم
والطريق واسعًا وصولاً إلى
عقلِها لـمن تريد ومتـى تريد.
-أماني عبد الرؤوف السوقي
_____
وكأنني تائهة لا أستطيع إيجاد ذاتي،
وكأنه هناك سلم وبه درجات ومستويات،
ولا أستطيع الوصول مهما حاولت
إنها ذاتي التي أحارب وأحارب لإيجادها،
أشعر دائما بأنه لا وجود لي
أني جسد من دون روح
أنهض كل يوم ولكن كأنه شيء
ليس له وجود
ولكن أشعر به في عقلي
وهو الذي يجعلني أقاوم
وكأن عقلي يواسيني
ويقول لي يمكنكي الوصول
-ندى عمر العالم
_____
في الوهلةِ الأولى لم أفهمني،
ضجيج وسوَّاد وإنبعاثات ..
بين ثنايا سُلّم أفكاري،
أخترتُ أن أتسلقها فِكرة فِكرة ..
ينبعثُ النور، تتلاشى غيمة الفتور
على يقين بأن
سيسكنني الحُبور،
سأصّل ويجتاحني السُرور،
وتكامعني خيباتي كوسامِ عبور،
من بعد كل العثرات
عانقت نفسي ولوحتُ للديجور.
-فردوس الصديق بوالحاج
_____
لم يعـدْ يفهـمنـي أحـدٌ،
وطـريقـةُ كلامـي لم تعـدْ تعـجـب أحـداً؛
لأن مـن حـوْلي لا يفضّـلونَ الحقـيقـة!
لـديَّ أسرارٌ لا أعـرفُ لِـمـن أروِيـها،
دخـلـت عـالمَ الجـديّةِ وحـدي،
مـن دون سـند حتى!
محيـطٌ مـليءٌ بـتهْـديم ثـقافـةِ المرأة،
لـم أكـن قريـبةً من أحـدٍ،
ولا أحـد قريـباً مني.
أسراري في بئـري،
طـموحاتي أروِيها لنفـسي،
أحلامي أحقـقها بمـجهـودي،
وحدي فقط! أتعابي،
نجـاحاتـي،
أقـاومُ للوصـولِ إليـها؛
لا يـهمُ مـا يـدورُ مـن جـهـلٍ حـوْلي.
-بلقيس خالد السعداوي.
_____
تتوالى الأفكار داخل
عقلي و تكاد تقتلني،
ذلك التعمق المفرط سيؤدي
يومًا ما إلى هلاكي حتمًا.
ما كل هذا الإنتباه؟
تُرى لما أدقق على شتى التفاصيل هكذا؟
لما أُرغمُ نفسي على صعود ذلك الدّرج؟
-درجة درجة أليس كذلك؟
= لا، بل فكرةً فكرة.
لما لا أقف؟
لما أستمر في الصعود
رغم معرفتي أني لن أصل لشيءٍ يُبهجني؟
كم هو قاسٍ العيش وسط ضجيج الأفكار؟
أخبريني لما أُرهقُني لهذا الحد؟
!لما أسمح لنفسي
بالانجرار وراء التفسيرات المعقدة؟
لم أسمح يومًا لنفسي
أن تأخد الأمور كما هي،
ببساطتها و عفويتها،
كنت أظن أنهم سيخدعونني،
كنت أخاف كثيرًا.
- و لكن لما كل هذا الخوف؟
= لا أدري إن كانت عبارة " هؤلاء لا يريدون لنا الخير" التي كانت تكررها أمي هي السبب؟
- من تقصدين بهولاء؟
= عائلة والدي.
لا أعلم إن كان كلام أمي حقيقيًّا
ولكن يعتريني القلق منذ أن فقدتهما.
و الآنَ أريد قليلًا من الهدوء بداخلي،
أرجو أن تعطني أي علاج
يخفض صوت ذلك الارتياب
الذي بداخلي.
أريد هدم ذلك الدّرج،
أريد نفسًا خاليةً من الظنون.
-هبة بلقاسم محمد.
____
أنه نورآ يتمركزوا فيني
بل يأخذني الى جميع
إراداتي وليعلو بي فوق قمم
أكبر من الأتي ،
سأمده بقلبي وليس بعقلي فقد
فأنا الصامدة الصابرة
الواثقة أنها ستنفع
بأمم جهلوا الكثير ،
طريقي واضحة والعزم يترعرع
بداخلي كل يوم
فلبُدَّة من البدء
حالآ فيني أمل جميع
العالم تركيزه يجري بشارييني لكم
ولي كُل الاصرار .
-رحاب حسين ابوقصيصة
____
لقد حان الآن!
ها أنا ذا أرتقي بسلّم فكري،
وحيدة، أصعده درجة درجة،
بعض الدعامات على سلّمي
لأتمكّن من الصعود دون التفات أو خوف،
كانت رحلتي مليئة بالتّضاد
والشؤم، الخذلان، الإنكسارات،
التناقض، التشتت،
لقد تركت جميعها نُدبًا
على وجهي وجبيني، سأصعد الآن!
لقد وقعت، سأحاول، وقعت!
لابأس مرّة أخرى، ياه!
لقد صعدتها،
بدأت تختفي آثار الإنكسارات من على وجهي،
ودمع عيناي بدأ يترقرق،
من باب الظلمات
إلى النّور فعلًا،
وإلي حافّة النجاح سأصل،
لقد خرجت من تفكيري الشّاحب،
خصالي الشّواذ،
لم آبه ولم أعُر اهتمامي
لأحد العابرين،
ستراني ناجحة، متألقة،
تعيّنت في عديد من المجالات،
لدي الكثير من الشهادات سترى فقط
جانبي المشرق بينما،
لن تستطيع رؤية القاع،
لن تشعر بربع آلامي التي
خطوتها وأنا حافية القدمين،
هذا تمامًا ماشعرت به ولايزال كذلك.
-إكرام الهادي الحراري
____
لنرتقي درجة درجة
وإن كان في طريق النور فلجة
فليس لنا أن نبقى في حفرة دعجة
سلماً ينقلنا من الضيق إلى الفُرجة
هبة الدائري.
____
لكنَّ الفراقَ مرّ
والموتُ مُرّ
وكلَّ ما يسرقُ الإنسانَ
من إنسانٍ مُرّ،
والمللُ والليلُ والوحدةُ
والضياعُ أشياءُ مُرّة،
وجودنا كلّه مُرّ..
يا الله ما أشدَ مرارته!
وريقيَ هو الآخرُ مُرّ،
حظُنا أننا نموتُ
يا صادق لأن الموتَ آخرُ مُرٍّ نتذوقه
تستوعب أنك استهلكت
نفسك أكثر من اللازم
في مساراتٍ مشيت
إليها لكنها لم تمشِ إليك تتجاوز
مرغمًا الأشياء التي
طالما لا تتمنى نهايتها،
تتجاوز بحزن..
كأنّك لا تريد حريتك
بكيتُ كثيرًا،
كنتُ أعتقد أنك ستخرج
مع دموعي حتى طعامي
المُفضل لم يعد يسبب لي البهجة
ولا المشي تحت المطر
ولا سماع اغنية أحبها ولا
المشاعر المؤقته
" لا شيء يعجبني، أريد أن أبكي "
في كل مرةٍ حاولت الاقتراب
منك كانت المسافة الفاصلة
ما بيننا هي الخوف من فقدك،
تغلّبتُ على مخاوفي تمزّقت
روحِي قطعتُ أميالاً نحوَك
و خسرتُك ؛ أخرجتُ صورتك
عندما هجموا على بيتي مطالبين
بمعجزة ؛ لا أدري كيف استطاع
تجاوز تفاصيلي،
أنا أبكي حين ألمح صورة
صغيرة لِـ عينيه ما بالُ
طيفك غازيًا كُلّ الوجوهِ
ما بالُ عيني غيرَ حُسنك لاترى
كُلّما أمعنتُ في عينيكِ..
أبكَتني المَسافة إن رغبتي الوحيدة
هي أن تكون سعيداً أنت تعرفُ
ذلك جيداً، إنني مذعنة لقدري، لكن قلبي
سيظلُ معكَ دائماً،
سواء أبقينا معاً أم افترقنا
ولكن هذه المرة لن تجدني مرة أخرى .
-ملاك أبوبكِر المغربي
____
لكي نصل للقمم الشاهقة
لابدَّ لنَا من المُثابرةِ والإجتهادِ،
فأثناءَ السَّير نتعرّض
للكثيرِ من العوائق الصماء،
التي قد تجعلنا نرفض
المواصلة في هذا المسار،
مقررين الإندثار،
ولكن هذا شعور الضعفاء؛
الذين يحبطهم القيلُ والقال،
أمَّا الأقوياء،
لايكترثون لهذا الجهل المدمرُ
للأفكار، بل يتخطّون
المستحيلات بقدرةٍ من الله..
فكن من الأبطال الذين صنعوا
حاضرهم بكلِ قوةٍ
وإلحاحٍ ومن ثمَّ بالهمَّة
وصلوا لمبتغاهم،
وخرجوا للجميعِ معلنين الإنتصار!
-ران || ريّـان خليفة صـوله.
_____
أفاقِي شامخة.
منذُ المهدِ توسّمتُ بأفاقٍ عالية!
أطمحُ دائماً لتوسدِ
ما هو محال أن يُنظر لهُ..
أرتقيِ درجاتٍ كُل ثانية..
أحياناً مهرولة وأخرى جارية
وفالغالب ماشية متأنية..
أنا إمرأة حالمة والنِّساءُ
واقعيات، أفُكُ قيودَ
الجَهلِ الكابحة،
أضطهدُ ضد كل ظلمٍ
لا يأبهُ لحقٍ منحنِي
إياهُ الإلهُ والدّين في الحياةِ الفانية!
أشعُ نوراً فِي كل ديجور مظلمٍ،
أنا الضياءُ إن كانتِ الدنيا حالكة،
أنا هاجرٌ إن كانت التقاليدُ الزائفةُ باقية.
حتى اللّحدِ سأجاهدُ لأصل
لأحلامٍ باتت في روحي حارقة،
لهيبها لا يهمدُ إلَّا بتحقيقِ وإنجازات باهرة.
خلقتُ بأفاقٍ شامخة،
سأصلُ وإن كانت الطرقات قاسية،
لابثةٌ أنا حتى المماتِ ماقرة.
-هَاجَر عبدالباسط الفَاخِري
_____
أنا تأه في قاع المضلم وأسير
أبحث عن مخرج لكي
أرء أمامي سلم وأخر
السلم هناك ضوء شاسع
واخير هذا هو مخرجي
ذهب أركد للصعود إليه
وخروج من هذا الظلم
ولكن لم أستطيع الصعود
لما ماشئ الذي يمنعني
إذا بشيء يقول لي هذا
تفكيرك وعليك أن تعرف
أن هذا النور منبع منه
إذا كنت تريد الصعود
عليك أستخدام أفكارك
و تشغيل عقلك أذهلت
وعرفت ماذا أفعل
وأستطعت النجاة من
الظلم الذي كان يحيطوني
ووصلت الي نور عقلي
-مريم يوسف أحمد
____
تستطعينَ وحدكِ برغبة
جامحةٍ الوصول إلى الأعلى
تحقيق الأمنيات
ليست بشيء الصعب ؛
يمكنك تحقيقها بعزمكِ
و قوتكِ تلك التي أردتِ
إخفائها عن الجميع !
حتى عني يا روحيَ الجميلة
حان الان لتطلقِ عنان أبدعكِ ،
يجب عليكِ أن تتقدمِ
نحو الامام لتصلِ إلى غايتك
ومرادك إلى هدفكِ التي
عملتِ جاهداً على تحقيقه.
-أساور عبد السلام أبونعجة
____
يمكن للعقل وصول فكرة
تحقيق أي هدف معين
أو حلم تشعرين بهِ وصوله،
وكأنّ دُرج لكلّ دُرجه
نتعثر وننهض لحظة بلحظة!
بعد ذلك: نصل إلى حلمي،
مهما كانت صعوبة الوصول
إلّا بالإرادة والإصرار سنصل،
وإقتناع العقل نسعى
ونخطط لنجعل حلمي وكلّ
مهاراتي تحقّقت.
-زهور عبد السلام قشوط
____
إضافة الأخطاء تصنعُ سُلّمًا،
وعُقدة الصواب أوقاتها عَجُولة،
وعُمق وَصْلة الطرِيق
بعد العثْرة النهاية،
للأسئِلة خِيارات أجوبتها
مُتعْدِلة للغاية وُجْهات
تبقى لِرُّؤيتها خفايا،
أجمل القادِمات أحداثُها قَوْلَبة،
استعجلُ بِكتابة الكلِمات، لِغرض
استغل الأيام بهدف
الإِصابة وخُدعة الألوان
وحدها تستحقُ الإجابة.
-وِجدان عبداللطيف إدريس
____
محاولًا الصعُود لمرحلةِ
النجاح والوصُولِ للمرَادِ،
محاولًا تحقِيق هدفٍ تعبتُ
لأجلهِ كثيرًا، ها قد بلغتُ
نقطةِ الإنتصَارِ بعد الكثِير
من محاولاتِي للصّعودِ
وباتَت بالفشَل، محاولًا
للخروجِ الىٰ النّور
من ظُلماتِ الفشلِ،
أعلُوا شيءً فَشيءً حتى
أصِل لأعلىٰ الدّرجاتِ،
حتمًا ستتعثّر ولكِن بالإرادِة
والعزيمَة ستصِل، ستصل مُنهكًا
ومُتعبًا لكِن بعدهَا سيتبدّل
هذَا الشّعور الى الرّاحةِ
والسّعادةِ، لا تيأَس،
فقَط حَاوِل
-مهند الزّهراوِي
____
يُـمكنني النجـاح وخضوع
تحـدي بينـي وبينَ تلك الطريق
، بدايتـها مُظلمـة وبُهـرة الضوء
بعيدة لكـنّنـيِ أراهـا،
حتـمـا عليّ النّـهوض وعـدم
الإستـسلام فرغبـتي في تحقيقِ
حُلمـي كبيرة،
كُلمـّا تقدمـت مالت بِي الطريـق
ولكـنْ المُقـاومة والتحدي
والإرادة تُزيـدني شجـاعةً،
كُلّـما تقدمتُ وارتفعتُ
دَرجة كَبُرت آماليِ،
بعضُ الأدراجِ تقُـوم بإسقاطيِ
عًـمـداً لكن السّقـوط لا يعنيِ
أنني أفشل عكسُ ذلكَ تمـاماً
أنا في مُواجهـة تـزيـدُ عزيمـتي
وإصراري، لاَ يُرعبُـكِ وحشة
البدايات فَـبهـجة الـوُصـول
تَمـحي جميعَ العثرات
-زهرة الفيتـوري القماطي
____
إن كنت ترى بصيص الأمل
في مكان ما، إن كنت ترى
أحلامك في منطقةٍ رفيعةٍ جدًّا،
لا تتراجع..
أسعَ لها، قاوم،
وإن تعثرت أنهض وناضل
وحتمًا ستصل،
لا أحد يخرج من رحمِ أمهِ متعلم،
كُل الأطباء والمهندسين
وحتى الكُتَّاب في يومٍ
ما جاهدوا للوصول إلى مبتغاهم،
وكانت لهم أخطاء فادحة بكل تأكيد
ولكن ما لاتعلمه عزيزي القارئ
أن هذه الأخطاء هي
وحدها جعلتهم على ما هم عليه الآن
أيُّها القارئ اللولبي يجب
عليك ألا تفشل إن أخطاءت؛
لأن هذه الأخطاء
هي السبيل الوحيد للوصول.
-نوران أبو غرارة.
_____
أنا أتدرجُ بأفكاري الحانية،
حيثُ الأجواءُ الباردة والأضواءُ الخافتة
أرقصُ مع الأحرف،
وأغوص في جوفِ الروايات،
يراودني شعورٌ جارفٌ لمعرفةِ
كُلِّ الشخصياتِ في هذه الأسطرِ ،
هل ستكونُ كما وصفها الكاتب،
أم أنهم أُناسٌ عاديّون مِثلنا؟
أم أنَّ الكاتب وصفهم كما تتدحرجُ
الأحرفُ في رأسه،حيثُ
تهرب الكلمة فتأتي أُختها
مسرعتًا فتحلُ محلها،
ثُمَّ تتدرجُ تلكَ الروايةُ من عقله
إلى أنامله وكأنها عَروسٌ في ليلةِ زفافها.
-ميمونة عبدالله المزوغي
____
في جوف عالمٍ غدق، مكفهرٍ؛
مليء بالغوائل.
قررت أن أضيء بأفكاري،
وأخرج جل المواجد منه،
بنيت بنفسي نزر من الدرجات
واحدة تلو الأخرى في الديجور،
وأصبح كل مابداخلي يتحدث
بصوت خافت ثم يصرخ سأخرج،
سأخرج من هذا الحزن الباخع،
حتى لمحت بقعة ضوءٍ وسارعت
في بناء باقِ الدرجات وأتقدم
شيئًا فشيئا، وأنا ألاحق النور
والأصوات التي تنادي بإسمي
هيا تقدمي ستصلين،
هنا وجدت الأمل تسارعت
خطواتي الصنديدة حتى نجوت.
-تقوى القمودي.
______
قربي جاف، وضواحي قلبي
موحشةٌ كهواء الصفصاف،
سأستمع لعقلي،
وسأرحل مادام الرحيل
لايزال ممكنًا
، سأصعد السّلم وأصِل
إلى النور الذي يضيء حياتي،
شُفيت من حبي لكم،
وشُفيت من اليوم الذي يعود ككل يوم،
سأرحل أخيرًا ولن أترك أثر؛
فخطواتي ليست أبقى
من نزواتٍ عابرة،
سأرحل وأترك لكم أبيض الجدران،
وصمت النزهة في الرواق،
وضحكاتكم الزائفة،
شُفيتُ من حبكم،
وأستطيع الآن أن أمضيَ قُدمًا،
وأن أجمع شمل العزلات
التي بددتموها داخلي؛
فلا يزال هناك بصيص
أملٍ يشع أمام ناظري.
-خلود عمرو
______
وحيدٌ في بيتٍ ذو ظلام حالك،
تائه في دُجى الليالي،
أبحث عن مخرجٍ يخرجني
مِنَ الظلامِ إلى النور،
أتتبّع أثار قدمانِ صغيرتان
لعلّني أجد طريق يخرجني
من هذا البيتِ المهجور،
أتقصّى تلك الآثار،
إلى أن رأيتُ ضوءً طفيفا
أعلى السلالم، أسرعتُ
في خطاي إلى ذلك الضوء
وكلما اقتربت كلما زادت حدّتهُ،
لوهلةٍ ظننته ضوء شمس أو ما شابه،
إلى أن رأيتكِ أنتِ من
شدّة جمالكِ تُشعينَ نوراً.
-عبد الله إسويسي
______
أنـا هـي الإمـرأة الـرشوف ياسيدي
، أمـشي تـبخترًا عـلىٰ الـدرج
وبـكل دلال أبـتسم،
وعـند كـل نـظرة مـني إلـيك
تـلاحظ إسـتئثاري لنفسي
يـاخليل الـقلب،
قـيلت فيّ كـل كـلمات الـغزل،
وعـليك الـمحاولة لـلوصل إلىٰ نهاية
سـلالـمي يـاعزيزي وإن سقطت
عـلىٰ الأرض مـتئلمًا،
إنـهض وحـاول الوصول
إلـيّ مـجددًا، أظـن بـأن الوصول
لـحبي وذروة مـشاعري
صـعب جـدًا ولـكن عليك
الـمحاولة يـاودود.
-مبروكة فرج الورفلي
______
هناك ضوء يشع في آخر الطريق،
عليك أن تصل الي ذلك الضوء،
الضوء هو هدفك،
ولكى تصل يجب أن
تصعد سلم الأمل،
الثقه، القوة، الإصرار،
العزيمة، أن لا تتحطم
من حديث الفاشلين
والحاسدين، هدفك
هو أن تصل الي النور،
ان تكون في القمة فقط لا غير.
-إبتهال خالد علوه
______
أصبحتُ الفتى ذو السبعة عشر خريفًا،
ولأكون منصفًا دائمًا
ما أسمى بالحكيم!
وأنا أقل أين الحكمة؟
أدركت أنني أملك
عقلًا ثلاثينيًا مسن!
حكيم فعلًا
لدرجة أن أشكك
في اتخاذي
للقرارات الصعبة؛
أو عند نُصحِي لأشخاص آخرين!
ولكن ذات يومٍ سُإلت!
كيف لك بهذه
الحكمة العالية بعمرٍ صغير!؟
أجبتُ كالتالي..
بالإتفاق مع عقلي وقلبي؛
فإن تخاصما على شيءٍ أتوقف
عن مشورتهم وأستبعد الأمور أفضل!
وأجبتُ بقرائتي وتخيلي
ما سيحدث بعد إتخاذ القرار
المبهم حلُّه،
وأيضًا بالصعود بذاتي،
وتحسين مداركي.
ومراقبة سُلَّمَ معرفتي
ومدى إثراء فكري.
أليس أن ترتقي في درجِ أفكارك
أفضل من أن تبقى فارغًا!
-أحمد بدري زائد.
____
كنتُ في أَوّل الدَّرب أقِف
على عاقِبة التَّوجّس مِن الطريق،
اسْتَصعَبتُ الوُصُول وظَننت
أنّ المَنال وَعِر على امرأةٌ لُدنة تَقتُلها
كلِمة وتُحييها إِبتسامة عابِرة،
تَجرحُها نَظرة وتُرمّمُها
غَيمة في سماءٍ فسيحة،
ولكن مع إِمتِداد الدُّجَن
ونَوائِب المَسير؛ تَمكنتْ
الخروج مِن دَهاليز كالِحة
واكتسبتُ صَمادحَ العُبور
والتَّخطي إلى حصافة الحياة.
-سناء قرابيل
_____
لوْ كُنتَ تريدُ الوُصول
لفهم تفكِير المرأة،
فعليْك صعُود
دَرجاتِ مَزاجها خطوةٌ بخطوة،
حزْنها الذي بدُونِ سبب،
مزاجُها العَكِر، بُكَائُها المُسْتَمِر،
عِراكُها فِي أَي وقْتٍ دُونَ
سببٍ يغْتفر، غِيرتها
التي تقتلْ دُون علمٍ مسبقٍ،
وأَقُول لكَ شيْئا فهم
تفكيرُ المرأة سلمٍ دون نهاية تعْرفْ.
مريم أبوبكر إبراهيم
______
كانت معتمة قبلك...
أسيرة لأحوى المواجد وأشد
الدجى وأحلك الذكريات؛
لا تجوب بنات أفكارها
إلا القاع والهوامش
وحفنة من رتوش الصبر ترتق بها خيباتها..
إلى أن... إلى أن قدر لها لقاءك
الموهج؛ ليتسلل
سنا ودك خلسة فيحرر
قلبها من قيودٍ صلداء!
وتجاسر أمانك وإيمانك
بأنها امرأة من برق على
تشييد درج تدور حول نفسها؛
درج تمكن ضياءك من الصعود
إلى أوج ذاكرتها..
فتشن حربًا بين أملك ويأسها!
ولأنك فارس عشقها
الذي لا يشق له غبار
انتصرت... انتصرت
ونصرتها..
وتوجت عقر لبّها بأملٍ
من نور تحفوه شهب يستحيل
على اليأس التجاسر
للتملق لها مجددًا.
أنت وحدك الموئل
حينما تفاقم الجور.
-فاطِمة فرج الورفلي
_____
صعب الوصول لي دهليزِ ،
ليسَ أي أحد يستطيع الصعود قممِ
أتزن كثيرً حينا يدهمني
الشعور بالوحدة
فأنا لم أعْد أرغب بالرفقة
أمتلئتٌ بي
أغنتني نفسي عن غيري
لم يكن يومً حاجتي
لسند يمنعني منْ العيشَ
صدقتُها كُنت لها الرفيق النصوح
والحكيم معاتب
أفرغتُ لها بجعبتي
إذا ضاقت بي الأماكن
لم يكٌن عبئ الوحشة يومً سيئً
فبعضَ أحيان الوحدة جيدة للاستمرار
تنهض منْ بعد السبات
لتصفقَ لنفسك بحرارة .
-هناء عمر بودبوس
______
إنظر!
هذه هي الطريقة التِي
ستنجح بهَا الدخول إلي عالمِي،
يمكن بهَا طرِيق
طبعه الغَدر،
سيعطيك الكثير من الأحجيّات
رغم إنك ستنجج في حلهَا
إلا أنّ غروره سيدفعه
للعودة بكَ إلي أول محطة،
وعندها إما ستفقد شغفَك
أو ستحَاول مرارًا وتكرارًا؛
لتصِل إلي عمق النُور،
الذي يحتَضن السِر..
السر الِذي يجعل لكل
لحضاتِي ومقتنيَاتي
بريقًا خَاص يلفت الروح قبل النظر
-شام الشتيوي
تعليقات
إرسال تعليق