الأمرُ يأخذُ منكَ فقط دقيقة للتفكيرِ في كُل الهُراء الذي يحدثُ مِن حولك، هل وجدتَ نفسكَ بين كل هؤلاء؟ هل وجدتَ الحُرية المزعومة التي تُطالب بها؟
هل يوجد السلام فعلًا؟
أما ترى أن حالنا ينقلب فقط لأننا نبحث عن كل تلك المُسميات بأنشاء انتماءات أخرى تفصلنا عن مُشكلة لتوقعنا بأخرى أعمق و أدمسْ؟
هل تنتمي إلى حزبِ اليمين يا تُرى؟
أم أنتَ أحد هؤلاء مُنتسبين أمر الحرية المُطلقة و المُساواة إلى الليبرالية؟
هل فكرتَ يومًا بأننا نتبعُ الدين و المنهاج الصحيح لتأتِي مُتبجحًا مُنددًا بالعالمانيةِ بأنها الفكر السليم للفصلِ بين القانُون الذّي عدلّه البشر عن قوانين الالهِ المُحكمة؟
أما ترى أن البشر فعلًا مُعجزة قد طمسوها بجحودٍ تحت أفكارهم المُدنسة؟
أنهم ينددون و ينهُون عن مبدأ الأعراقِ و العُنصرية و الحُروب، ثُم ماذا أنهم يصنعُون تلك الأسلحة الفتّاكة التي تُشعل الحروب فيمًا بيننا على ماذا؟
أيّهم أقوى!
هل القوة فخرٌ لفعل كُل تلك الفواجعِ بقلُوبٍ لم تدري ماهي الحياة حتى الأن.
أيُّهم أنا و أيّهم أنتَ في كُل هذا؟
أنا أدهمٌ أم أَقمرٌ! أيّهم أنا يا الهِي مِن كل هذا؟
-عيدة أنور.
تعليقات
إرسال تعليق