"أنا ومعدتي"
شقَّ الشوقُ طريقًا ينبهني
: استفيقي مابالُ عَينَكِ
فقلتُ: يا هذا ألا يحقُّ لي أن أبكي؟!
فردَّ سائِلاً: لابأس، ولكن كيفَ أُسكِتُكِ؟
قلتُ له: صحنٌ من أيِّ صِنفٍ يُطمْئِنُني
بعدَ إبتسامةٍ قالَ لي: أيّها فضّلتِ؟
سألتُه: عن أي شيء أنتَ تَحكي؟
فردّ قائِلاً: أُخيُّرُكِ بينَ صحنَينِ فأينَ ذهبَ عقلُكِ؟
بتسرُّعٍ قلتُ لهُ: أنتَ لم تذكُر طبقًا حتّى؛ فعَن ماذا خيَّرتَنِي؟
قال: معكرونة بالبشاميلِ سيبتَهجُ بها قلبُكِ، لا داعِ لأن أسألكِ أيُّ الأطباقِ فضّلتِ.
رددتُ والإبتسامةُ قد شقّت فاهِي: أهلاً بكَ في أيِّ وقتٍ يا مصدرَ سعادتي.
_ فرح أسامة بن خليفة.
تعليقات
إرسال تعليق