القائمة الرئيسية

الصفحات

دار نشرٍ ومجلة لدعم الكُتَّاب الناشئين والصاعدين.

أتمنى له التوفيق المستدام/ بقلم الكاتبة: ريان خليفة صوله

 (أتمنى لهُ التوفيق المستدام)


حُطِّمَ في قلبي فناءُ الهَام

بعد أن هوت روحي صبابتهِ والهيام

وحصاتي! التي تفكر فيه بإنسجام

أنفاسي تختتقُ؛ تريدُ الكلام..

فمَا الصمتُ إلا جرعةً؛ تَزيدُ الألام!

أتلهف لرسالتهِ كلَّ ليلةٍ قبل أن أنام

أ هذا حقًا الذي عرفتهُ أم خانتني الأيام؟

غدرني فبراير؛ بعد أن أتاني بهِ كإلهام

وقرر مايو أن يخبرني بأنَّهُ؛ سرابَ أحلام

عاد بهِ سبتمبر؛ فظننتهُ حينها السلام!

ليصدمني قدوم أكتوبر؛ بأنّ ما يحدثَ دعايةُ أفلام

فأعلنتُ بسرعةٍ الاستسلام!

وبأعجوبةٍ هلعَ الخَلدُ "كيف سأواجهُ الأعوام؟"

مُجيبًا عقلي "سنكمل الحياةَ؛ بالنظرِ إلى الأمام"

يَزروني طيفهُ وأنا بين الزُحام!

فنسيانهُ شيءٌ ضروريًا؛ عليَّ بهِ الإلتزام!

أذاعَ فؤادي المتيَّمُ بهِ للجميع الإنهزام

مُرددًا: "فليس كلُّ ما كُسِرَ يُعيدهُ إلتحام"

تالله منذُ أن عرفتهُ إلى الأن؛ أتمنى لهُ التوفيق المستدام..


-ران || ريّـان خليفة صـوله.

تعليقات