منذ أن بدأت حفظ القرآن وجُل الأمور تتيسر من حولي،
بدا كل شيء سهل، بسيط، مرتب، منمّٓق،
بدت جُل الأماني تتحقق واحدة تلو الأخرى،
وكل الطرق الوعِرة تتيسر، والقلب طاهرًا،
والروحُ مطمئنة، لساني فصيحًا،
والوجه بشوشًا دائما، والإبتسامة لاتفارقني،
القرآن سيجعل منكصورة مختلفة عنك،
شخصًا لايشبهك، إنسانًا في قمة الهدوء،
وفي ذروة الأخلاق، سيجعل كل من يراك يحبك،
وينجذب إليك كل من حولك،
سيجعل الغبطة محور حياتك،
والحبورُ عنوانها، فمن بركة القرآن على صاحبه
أن يهديه إلى أحسن القول والعمل،
وكلما أتقنته وتفننت بتلاوته سيزداد إندهاشك
بكل مايحدث لك، والله وتالله ليس هنالك درب ألذ من درب حفظ القرآن،
ليس هناك فخرًا يفوقُ فخري بأن الله أصطفاني لحمل كتابه، وأغناني به عن العالمين، وملأ قلبي به،
وكان سببًا في تغييري للأفضل وللهِ الحمد؛
فأنا قبل حفظ القرآن، لم أكن أشبه نفسي الآن.
ليلى عبد الحميد الأنصاري
تعليقات
إرسال تعليق