خلقنا الله مختلفين
لو أننا نتشابه في صفاتنا وطبائعنا
أكنا سنُنشئ أمةً عربية إسلامية؟!
لو فقط لمجرد الخيال خُلقنا متشابهين
أكان هناك فرق في الحياة؟
أكان يوجد بيننا العالم والجاهل؟
خلقنا الله مُختلفين لحكمة!
يجب أن تسأل نفسك ما حكمة وجودي في هذه الحياة؟!
فما خُلقت إلاّ لغايةٍ عُظماء
فهؤلاء صحابةِ رسول الله
رغم إمتلاكهم الدين نفسه
لكن لكلٍ منهم صفة تميزه
فذاك خالد بن الوليد لقبه الرسول بسيف الله المسلول بسبب براعته في القتال
وذاك عبد الله بن رواحه كان شاعر الإسلام آنذاك كان يحارب بأشعاره
كان لكلٍ منها شيءً يميزه وما بُنيت الأمة الإسلاميه إلاّ من عظماء ک هؤلاء.
برغم معرفتنا بأن الله قادرٌ على فعل كُل شيء في لحظات أو أن يقول للشيء كُن فيكون لكنه، خلق السماوات والأرض في ستة أيام؛ليعلمنا الصبر، ليذكرنا التأني في الأعمال، ليخبرنا أن لا شيء نستطيع أن نحققه دون العمل لأجله.
الإختلاف سنة الكون
لذا لا تحاول أن تقلد شخصًا أو أن تكون تِبعةً لأحد
كُن أنت لذاتك ولنفسك
إكتشف إختلافك فهو ما يميزك عن غيرك
أبهر العالم ونفسك بقدراتك
ولا تجعل لليأس طريقٌ في حياتك
وانشر السعادة في محيطك
-صفاء ناصر
رائع
ردحذف