"السّعادة"
هُو شعورٌ جيد وجميل، فمن منّا لا يطمحُ لأن يكونَ سعيدًا، فالسعادة أجملُ المشاعِر التّي تتملك الفؤاد وأفضلها..وهي إرضاء الله، وما السعادة الأبدية إلا الجنّة.
من أنواعها:
-سعادة قصيرة المدى.
-سعادة طويلة المدى.
دعنّا نتحدث عن السعادة الحقيقية، أولًا إرضاء الله، ومن ثم إرضاء النفس، ومن ثمّ الصحة وجميع ما نملك من نّعم، أن تكون لحياتِنا معنى، أن نكونَ أشخاصًا ذو أهميةٍ للمجتمع، والسعادة ليست حالة من الرفاهيّة أو المتعة، فإن السعادة هي السعي الفعلي والعمل الدؤوب الذي يتوافق مع ما تحب القيام به، وترغب في تحقيقه..
قال أحدهم: لو كانت السعادة تُباع في الأسواق، لرأيت النّاس يتهافتون على شراءها بأغلى الأثمان، ولكن تناسوا أنّها سجدة بين يدي الله، وكِتابٌ يبث الاطمئنان، كما أنّ هرمون السعادة علميًا يطلق على مجموعة من الهرمونات التّي يفرزها الدماغ، ما يساعد على تحفيز الشّعور، تحسين الحالة المزاجيّة والتخلص من الاكتئاب..
من بينها هرمون السيروتونين، ويزيد التعرض لأشعة الشمس من زيادة إفراز هذا الهرمون، والدوبامين هو أيضًا هرمون يعزز الشعور بالسعادة، علمًا أن تناول الشكولاتة يساعد على زيادة إفراز هذا الهرمون... كما أن هرمون الإندروفين من أكثر الهرمونات المعروفة في السياقات العامة بين البشر، تنتجه الغدة النخامية وهو معروف بالأساس كمضاد الألم...
وأخِِيرًا أرغبُ في أن أقول لكَ من منظوري الشخصّي، تستطيع أنّ تكون سعيدًا وأن تصنع شعور السعادةِ بنفسك، أن تحقق ما تطمح إليه، وتحلق بجناحيك لأنك وصلت، أنتَ أهلًا لذلك، كُن سعيدًا وابتسم..
-سارية الأسود.
مدهش
ردحذف