بقلم الكاتبة: رجاء اجويلي

 مقالٌ عن التّخصصاتِ الجامعيّة:

محط اهتمام كل طالبٍ في آخر مرحلةٍ من المدرسة هو البحثُ عن تخصصٍ جامعيٍّ يناسبك رغبته ونسبتهُ في الثانوية العامّة، ويكون ذاك التخصص جسرًا يعبرُهُ ليصِل إلى مايطمح له، ويربط بينهُ وبين أهدافه.

وسنستعرض في هذا المقال أهمّ التخصصات الجامعيّة، بشيءٍ من التفصيل المُتعقرط:)

1.الهندسة:

تخصصٌ بارز، ينقسم إلى عدّة أقسامٍ أهمها:

-رسم الخرائط:- وتتمثل وظيفة هذا الفرع من تخصص الهندسة حول ابتكار رسوماتٍ تخطيطيّة توضّح الخطوة الأولى لتصميم الهياكل والآلات والمباني والمُنشآت.

-الهندسة المدنيّة:- هي الخطوة الثانية لبدء إنشاء المرافق العامّة وتشييد الطّرق وأنظمة المياه والطّاقة، وعلى المهندس المدني أن يتولى زِمام الأمور بإحكام في منطقة البناء، ويتحتّمُ عليه النظر في المخاطر البيئية المتوقعة وإجراء اختبارات لجودة التربة وخصبتها وتحمّلها، ومواد البناء المُستعملة، وتقارير الخرائط في مرحلة التخطيط.

-الهندسة الميكانيكيّة:- تتمحور حول تجسيد الأفكار إلى واقع، ليستطيع مزاولة هذا التخصص مواجهة أي معرقل هندسي يواجهه، ويعتمد اعتمادًا كاملاً على قوانين القوّة والحركة والطاقة، لآداء تراكيب الروبوتات، أو الأنظمة الصوتية، أو المعدّات المعقدة ودوائر التحكم.

2. الإدارة:

في الوقت الرّاهن، نرى أن سِرّ نجاح أيّ مؤسسةٍ أو شركة، وسبب صعودها السّريع والملحوظ هو أنّها تحتوي على قسمِ إدارةٍ مُمتاز، وعقلاً مدبرًا يجلبُ الأرباح والنجاح المؤسسيّة للشركة أو المنظمة أو المؤسّسة، ويهتم تخصص إدارة الأعمال بتأهيل الأفراد لقيادة المُنشآت من خلال التوجيه والتحكم والتخطيط والتّطبيق العملي، وينقسم هذا التخصص إلى عدّة أقسام أهمّها:

-ريادة الأعمال.

-إدارة نظم المعلومات.

-إدارة المؤسسات غير الرّبحية.

3.علم النّفس:

يختص بدراسة سلوك الفرد، والاطّلاع على تأثير البيئة المُحيطة، والضغط (الجسدي، النفسي، الدّراسي) وكيفية استنزافه للكائن البشري، كما يعمل تخصص علم النّفس على تطوير وتأهيل الفِئة المُحتاجة، بدوراتٍ توعوية، وطاقم إرشادٍ نفسيٍّ مُتكامل، وبجلساتِ حوارٍ تسحبُ عصارة الألم بداخل الفردِ بِبُطء.

4.الطب:

يكمُنُ تخصص الطب في معالجة ودراسة الأمراض والڤيروسات التي تقطُنُ جِسمَ الإنسان، وتختلف مراحل دراسة الطبّ من دولةٍ لأخرى تبعًا للقانون الجامعيّ، لكن هُنالك نظام مُتبع في أغلب الدول حاليًا، وهو:

-المرحلة الأولى:- السنة التحضيرية/سنة الإعداد:

إذ بعد الحصول علم نسبةٍ عالية في الشهادة الثانوية بإمكانك الالتحاق بكليّة الطّب، وستبدأ رحلتك من سنة التحضير، التي ستدرسُ فيها الإحصاء، الكيمياء، الفيزياء، وتمهيدًا عامًّا لبداية الطب، وتخصصاته المُتعدّدة.

-المرحلة الثانية:- السنة الثانية والثالثة من دراسة الطب: تختص تلك السّنتين بولوج الطّب على وجه العموم، إذ سيتناولُ المنهج الدّراسي المُتّبع: علم وظائف الأعضاء (physiology) / الكيمياء الحيويّة (Biochemistry) / والصّيدلة (pharmacology) / وإلخ..

-المرحلة الثالثة:- السنة الرابعة والخامسة من دراسة الطب: سوف تغوصُ في بحر الطّب عن طريق دوراتٍ مخصصة لطب التوليد، أمراض النساء، الأطفال، الجراحة، الطوارئ، الإسعاف.

-المرحلة الرّابعة:- سنة الامتياز: يمكنك بعد اجتيازك سنوات دراسة الطب أن تباشر العمل في تخصصك الذي اخترته، والعمل في المشفى كطبيب.

(أيُمكن لأطباء الجلديّة اللطفاء أن يروا أباخسي التي ذابت من الكتابة الآن دون أن أدفع سعر الكشف؟:)

5.اللغات:

بعدما صار العالم بُقعةً واحدة، لكنها متعددة الثقافات والجنسيّات واللغات، تصدّرت اللغة الإنجليزية الترتيب الأول عالميًا، تليها الصّينيّة..

وينقسم تخصص اللغات إلى أقسامٍ أهمها:

-قسم آداب اللغة العربية.

-قسم آداب اللغة الفرنسية.

-قسم آداب اللغة الانجليزية.

إلخ.

-رجاء اجويلي.