القائمة الرئيسية

الصفحات

دار نشرٍ ومجلة لدعم الكُتَّاب الناشئين والصاعدين.

بقلم الكاتبة: بشرى عبد الرحمٰن

 التّاسع من مارِس قد جاء؛ تُرى كيف ستكُون حياتُنا بعد عامٍ من الآن؟

نركبُ الخُيول والجِمال بسبب دمَار ما يُسمًى التكنولوجيا بسبب الحرب الرُّوسية التّي تضرب إحدىٰ أهم مُدن مُصفّيات غاز النيون في العالم وهي مدينة أُوديسا الأوكرانية؟

أم نركب المرّيخ كَون كارِثةٍ عالميّة تفشّت وجعلت الأرض غير صالحٍ للعيش فيه؟

أو أخيرًا نعيش أحدَاث أنِمي الكوكب المهجُور ونُسافِر بالمكّوك لكوكب جديد مع أصدِقائنا الذي أخذَتنا إليه عاصِفة الجاذِبية؟ 

بالتّأكيد لا نعلم علم الغيب فهو لله وحده؛ ولكن خيالُنا لا يستطيع كبح نفسه عن الخُروج والظهور بشخصية العارِف والمُتنبّئ بالخوارق، خاصةً أن لديه سابِقات تشهدُ له بالصِّدقِ والتّخمين الصّحيح... 

من يدري..؟

رُبَّما تنقلِب الموازين وتنهار دُول العالم الأول لتتصدّر دول العالم الثالث نشرَات الأخبار في التَّقدُّم السَّريع والتَّطور غير المسبوق واحرازِها المُتكرّر لقصب السَّبق مانِعةً أية دولةٍ أُخرىٰ من اللحاقِ بها..

ورُبّما تنقلب الأمور بِزاوية 360 درجة لأُصبِح أوّل رئيسةٍ للعالم… عِندها فقط سأمنَع الإنترنت عن الغَرب حتى يعيدُوا النَّظر في تكويناتهم الإجتِماعية 😒 أو ببساطة لأنهم أخذوا حُرّيتهم أبعد من كوكب نِبتُون فقد حان وقت الانقِفال قليلًا.. 

ورُبّما ترتَجح الكفّتان وتُصبح ألمانِيا لا تستطيعُ العيشَ دون خِبرات العرب؛ ولا يستطيع العرب العيش دون خِبرات الألمان..

أو رُبَّما يعيش العرب فقط على الكوكب؛ لأنهم وبكُلّ فخرّ طوّروا جيناتهم وأُنتُخِبت طفراتُهم ليتأقلمُوا مع كلّ شيء، بعكس أصحاب الأظافِر الناعِمة.. 

ورُبّما وبِكلّ واقِعيّة سنَكُون كما نحن هذا العام؛ لأننا حقيقةً شعبٌ يخاف التَّغيير... 

السّلام عليكم.


٩/مارس/٢٠٢٢

- بُشرىٰ عبدالرحمن

تعليقات