القائمة الرئيسية

الصفحات

دار نشرٍ ومجلة لدعم الكُتَّاب الناشئين والصاعدين.

بقلم: أروى عقوب

 لطالما كانت "صُنع بأناملك" حلمًا يراودني منذ أن وطأت معرفتي أبوابها، واجتهدتُ بلا كلل في السعي نحو تحقيق هذا الحلم وجعله واقعًا ملموسًا. وفي السادس عشر من أكتوبر لعام 2024، كان لهذا التاريخ وقعٌ خاصٌ في نفسي؛ حينما دخلت إلى رابط التسجيل الخاص بـها، وما إن أُعلنت القوائم ووقع بصري على اسمي، حتى اختلطت في داخلي مشاعر تعجز الكلمات عن وصفها.


صُنع بأناملك لم تكن مجرد دارٍ عابرة، بل كانت مأوى لآمالي، وميدانًا لصقل مواهبي وتطويرها إلى آفاق أرحب. لم أكن أظن يومًا أنني سأجد بيئة كهذه تنمّي قدراتي، ليس فقط في الكتابة الإبداعية، بل حتى في فنون التدقيق اللغوي، مما انعكس على أدائي الأكاديمي في دراسة اللغة العربية، سواء في الجامعة أو المدرسة. حتى أنني كنت أتلقى عبارات الثناء والإعجاب من أساتذتي، وهذا كله بفضل الله ثم بفضل صُنع العظيمة التي شكلت حجر الزاوية في مسيرتي الأدبية.


-أروىٰ عادل عقوب | الرُّواء.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق