القائمة الرئيسية

الصفحات

دار نشرٍ ومجلة لدعم الكُتَّاب الناشئين والصاعدين.

بقلم: حواء أحمد

 لطالما شعرت أنّي غريبة في أحلامي وتفكيري، مذ كنت طفلة كانت تستهويني الكتابة، كتبت كثيرا من الكلمات المبعثرة، لم يلق أحد لي أي اهتمام، ربما إذ استثنينا مرات معدودة! 

كبرت ولا زالت الغربة من حولي، حتى ذات يوم لا ينسى، إذ بي جالسة بجانب ابنة خالتي، أخذتنا الأحاديث وعصفت بنا حتى قالت( أتعرفين صنع بأناملك؟)

دهشت ونفيت معرفتي بها، فطفقت تحدثني عنها، لم أنتظر كثيرا ومائن حصلت على الإنترنت حتى كنت بداخل صنع، تملكتني دهشة وإعجاب، وتسائلت أهؤلاء جميعا كتّاب؟ جميعا يشبهون أحلامي وما أهوى في عالم الكتابة! 

أنا اليوم ممنونة لابنة خالتي على هذه الهدية... صنع بأمانلك.


-حـوّاء أحمد.

تعليقات