منذ سنتين، اكتشفت أن هناك دار عظيمة تدعم الكتّاب على مستوى الوطن العربي، وما زادني فخر وزادها عظمة هي أنها دار نشر ليبية! ومن هنا بدأت أحلامي ورغبتي الشديدة في الانضمام إليها وأن أصبح جزء منها..
ومنذ سنة جاء حلمي محملًا إليّ، وتحديدًا في يوم ٢٢/أبريل/٢٠٢٣، أذكر أنها كانت ليلة عيد الفطر المبارك، فجعلت هذه البشرى السارّة عيدي عيدين، شعوري في ذلك الوقت لا يوصف، مزيج من الحماس والفرح وعدم التصديق أن حقًا حلمي تحقق أخيرًا!
مررت بأجمل التجارب والذكريات والتحدّيات خلال هذه السنة التي كنتُ فيها فردًا من عائلة صنع العظيمة، وتالله، أنّ كل يومٍ يزداد فخري بوجودي في هذا المحيط الملهم والعظيم.
-رنا هامان.
تعليقات
إرسال تعليق