إن ما يحدث في الجهات الأخرى من أمور تخالف الشرع لا تمثل المؤسسة بأي شكلٍ من الأشكال، وأن صنع بأناملك مؤسسة مستقلة منذ تاريخ تأسيسها، وبالرغم من أن صنع بأناملك يوجد بها كلا الجنسين؛ إلا أنه قد شاع صيتها بالحسن والوقار لكونها حريصة وحذرة على جوار الطرفين في أي ملتقى لها، وتشدد في أحداثها على انعدامية حدوث أي أمر مخل بالآداب لا يمثل صنع بأناملك والشرع عمومًا، ومن يخالف ذلك يتعرض إلى مسألة أخرى حتى وإن اكتشف الأمر بعد الملتقى، وهذا ما يترتب في جعلها سحاب ذو برقٍ يتلألأ في ظل هذه الأمور.
تعليقات
إرسال تعليق