سرى الليل الحزين كاشفًا عن دموعٍ أغرقت وسادتي، دموعُ ألمٍ وتعبٍ أوجع جسدي حتى لم يعد قادرًا على المقاومة، تلك المحاليل التي تجري في دمي تقتلني ببطءٍ وتنهك قواي أكثر فأكثر، بات ذلك السرير مكاني الدائم، لم أعد أستطيع التحمل، ذلك المرض الخبيث ينهشني رويدًا رويدًا، بدأ أنيني يعلو وألم قلبي يتفاقم، ومعه بدأت عيناي تغلق تدريجيًا، حتى كان أخر ما سمعته صدى خطواتٍ رتيبة، وصوتٌ يقول "لنعطه الجرعة وهو نائم!"
- شَـيماء عبدالرزاق أبوصاع.
تعليقات
إرسال تعليق