لازلت ترى الفشل بأنه محطَّة ذميمة،ألم تستوعب يومًا بأنه أول خطوةٍ للنجاح؟
لن تدرك كلامي بدايةً، وسيناديك عقلك بأنهُ مصرٌ على خوفهِ منه، وهو لا يدرك أنَّ الخوف من الفشل يجعلك تقع فيهِ دون نهوض، ولن تستطيع أخذهِ كنقطة تحوِّل لنجاحٍ أكبر حينها!
خزِّن هذا في أحد أركان عقلك، الفشل هو البداية بعد الطريق المسدودة، وله وجهان: إحداهما سلبي، وهذا ما يعرفهُ جلَّ البشر، ألم تنتبه يومًا للوجه النافِع؟
لو انتبهنا؛ الفشلُ هو البداية الجديدة، الإنارة بعد انطفاء الشمعة التي تنير دربك، لِم تستغرب ؟
إنَّنا نكتسب بالفشل خبرة، تجعلنا لا نخطىء، ومنها نسموا، ولكِّن الوجه الثاني للفشل لن يتركنا لوحدنا البته!
سيحاول جاهدًا بأن يعطيك كنيته ويسميك"فاشل"، ويسعى لأن يجعلك تراهُ كنهاية بائسة، وبهذا ستظل تتخبط في أوحال التعثر؛ لا تسمح له بتاتًا، واجعل فشلك بداية نجاحك، بإقناع ذاتك أنَّ لها الحق بأن تفشل وتخطىء، ولكن لا حقَّ لها بالجلوس في الفشلِ بإحباط!
ليكن فشلك بداية نجاحك، ولترسم منه درباً مختصراً للنجاح
فاطمة عبد الباسط علي.
تعليقات
إرسال تعليق