إلتقينا!
بعد فُراق وحنين، شوق وهَم، بُكاء وحُزن.
لكن!
أتصور، أن يكون هكذا اللقاء!
باردًا بِبرودة أيام الفُراق أو أكثر...
انغرستْ فِي جسمي سكاكين.
نبضات قلبي تتماطر، كَتماطُر قُطيرات المطر، رأيت ما لا يرغب فؤادي برؤياه، وحصافتي بتصديقه، خرجتْ خشاشتي في شهقاتي بُكائي.
لا لم ولن أُصدق...
لم أكُن الثكلاء؛ بل المغدورة من ملّيحها.
لم يكُن الوفيّ؛ بل الخائن.
-مُـنـى الـهـدار.
تعليقات
إرسال تعليق