في علاقتنا مع البشر قد نغفر لمن يؤذينا
ويخطئ بحقنا، أو يُغفَر لنا من قِبل من تلقوا
الأذى منَّا، ولكن لا يكون الوِدٌّ كالسابق؛
ننشئ حدود وهمية تحمينا من الغدر مرة أخرى،
أما علاقتنا مع الله مختلفة، نُذْنِبُ ويذكرنا بالتوبة،
يذكرنا بالقبول إليه والإلتجاء له، يذكرنا رغمًا عن زلاتنا،
رغمًا عن تكبرنا وغض طرفنا عن الحق، ينسبنا إليه،
يقول يا عبادي لا تقنطوا من رحمتي، لا تيأسوا،
إستغفروا أغفر لكم، يُريد أن نتوب بصدقٍ فيَعْفوا ويصفح،
بل ويُحبنا ( إِنَّ الله يُحِبُّ التَّوَّابِين ).
_يُسر سَامِي أحميد
تعليقات
إرسال تعليق