لغتنا الأم، اللغة العربية إنّها مميزة بكل تفاصيلها، ومايزيد من تميزها أنّها لغة الرسول صل الله عليه وسلم، وهي اللغة التي نزل بها كلام الله في القرآن الكريم، بالرغم من إختلاف لهجات العرب في طريقة نطقها من بلدٍ لي آخر إلا أنها تبقى بديعة أبدع الخالق في نسجها.
و جمالها يكمن في طريقة سردها وكتابتها وحتى في نطقها، حتى الأجانب حين يسمعون القرآن يبقون مدهولين لي فخامتها وبرُوعها، وماذا عن طريقة كتابتها يآاااه كأنها تغذية بصرية، وحركات التشكيل في المصحف كأنها زينة له، تشبه الحُلِّي.
عندما ننظر إلى اللغة الانجيليزية على سبيل المثال نرى أن كل كلمة تحتاج إلى ترجمة لفهمها، لكن في اللغة العربية كل كلمة تحوي بحرًا من المعانِي والمفاهيم الذي تحبذ القلب في التعمق بها.
هي تحدد هويتنا ك مسلمين لأنه عند القول او التحدث عن الاسلام تأتي أمامك اللغة العربية وكأنها أداة التعريف لنا، تجعل المسلمين يزدادونا جمالًا فوق جمالهم.
لم تشعرني في يوم من الأيام أنها مجرد حروف تخرج من اللسان لتصف الحال، بل إنها الحياة المستدامه.
عندما أنصت إلى شخص يتكلم اللغة العربية الفصحى لا أنصت إليه بأذني، بل بقلبي هكذا أنظر إليه بحب، كأنه يعزف على أوتار قلبي.
أيتُها العربية إنني قد بليت بحبكِ، وأتمنى أن لا أشفى، دمتي فخري.
نُور رمضان التُهامِي
تعليقات
إرسال تعليق