حينما يقتلك الفن
بصورٍ شتى...
تبقى متيماً للحقيقة
المبهمة التي لا أحد
سواك يعلمها...
وكأنك غريق تستنجدُ به
من كل هذا الطوفان الذي
يحدثُ بروحك...
أو رضيعٍ جائعٍ يأبى السكوت،
سمع صراخه كل من حوله..
يحاول أن يلملمُ بقاياه
من حزنٍ وشوقٍ وألمٍ ألمّ به..
ثم تبقى آثارك عالقة بشيء ما..
شيء ربما لا يستحق..
مديحة محمد
تعليقات
إرسال تعليق