تنافسُ الأحزانِ
مع نفسي مستدينٌ
،وجزفُ الرُّوحِ مستريمٌ..
قد يكون ُ في بعضِ الأحيانِ
لقيبٌ أم بادِئُ ،الرّوح ِ
أظلمُ من أن يكون وزناً كبيراً قبل
أن يكون ثقيلاً..
عبيتُ عن نفسي بأمانٍ فقد
كان مليئاً بالأحزانِ
قتلتُ الرّوح الهادئة في نفسي
قتلتُ الرّوح النجيمة في قلبي ،
وقتلتُ الرّوح التّي تمنُّ بعقلي ،
ولم يتبقّى لي؛
إلاّ أجزاءُ عِظامِ جسدي
فتلطّختْ أفكاري بالدّماءِ
والحُزنِ القاتِلِ المنيبِ
على فكرٍ كان دائمَ الحركةِ
من التّفكيرِ الجثـيـمِ
فإن كان قابلاً على نفسي،
بنفسِي على لحاقِِ إسترجاعِ
نفسي ماكان إلاّ قابلاً للتغيرِ
وماكان مقتولاً عليه إلاّ مَديناً..
عَهِد بن عمارة.
تعليقات
إرسال تعليق