الرسالة الروحية
أهلاً سنتعرف اليوم عن الرسالة الروحية
ولماذا انت خُلقت وماهدفك الروحي والحقيقي الذي
جئت من أجله إن سألتك من انت؟ البعض سيذكر
ماذا يعمل ولكن هذه ليست الإجابة الحقيقية لن اقول
خاطئة بل غير حقيقية لأن وظيفتك هي ليست انت
وصفك الدراسي أيضاً ليس انت جميع هذه الأجوبة
ولم اذكر بعضها ولكن هي ليس انت
الوظائف ومرتبتك الاجتماعية والأموال
حتى ابنائك كل شيء تمتلكه هو ليس انت
بل اشياء وهبها الله لك لتنعم بها اذاً
لتجد ذاتك في هذه الحياة لابد
" أن تعلم من انت "
اولاً اسأل نفسك ثلاثة أسئلة |
١- من انت ؟ والهدف من السؤال هو ان تعي من انت. (من ؟)
٢- لماذا جئت لهذه الحياة؟ والهدف
من السؤال هو ان تدرك سبب وجودك الروحي للحياة. ( لماذا ؟ )
٣- كيف سأعيش حياتي ؟
والهدف أيضاً هو ان تقرر كيف ستحيا حياتك. ( كيف ؟)
* ملاحظة *
إن علمت ' من انت ؟'
ستعرف ' لماذا جئت لهذه الحياة؟ '
وإن عرفت لماذا ستستطيع تعلم ' كيف تعيش حياتك' ؟
مانتائج الانفصال عن الرسالة الروحية؟
• عيش الحياة كمعاناة عبثية وتشعر بأن لا معنى للحياة .
• احساسك بعدم الأمان والأمان الذي أقصده هو الأمان الروحي وليس المادي .
• التعلق بالأموال والماديات بشكل
عام وتنسى روحك ونورك الداخليّ .
• الأحساس بالأنفصال عن الآخر لذلك المنفصلين
عن أرواحهم ستلاحظ أنّهم انانين اتجاه الآخرين .
• هدر طاقة الحياة
• أزمة منتصف العمر سيصل الإنسان
المنفصل عن رسالته الروحية لمرحلة الضياع
وبأنه قدم كل ما يملك ببداية العمر
ولن يملك شيء ليقدمه لمنتصف عمره .
• كثرة الانتقاد وإصدار الأحكام المنفصل
عن رسالته الروحية انسان بداخله
فارغ فبالتالي يملئ الفراغ بكثرة الانتقاد
بشكلٍ جارح لأن الممتلئ من داخله لن ينتقد نقد جارح .
ثمرات الاتصال بالرسالة الروحية :
• عيش الحياة كنعمة عظيمة .
• الإحساس بالامان الروحي.
• التمتع بالماديات والعلاقات .
• الإحساس بالاتصال .
• استثمار طاقة الحياة .
• كلما تقدّم العمر كلما زادت جودة التجربة .
• الرضا والإمتلاء يملأ قلبك .
°سأذكر لك بعض النصائح الرسالة الروحية °
| حتى تصل لرسالتك الروحية لابد أن تخرج
من عقلك وتتحرك ان تتخلى عن أفكارك السلبية
ولا يشترط أن تعاني في حياتك حتى تصل لرسالتك الروحية .
| الشغف هو رسالة تخصصية بمعنى أن
تعمل عمل معيّن بشغف وتقدمه للأخرين ورسالتك
التخصصية في الحياة أما رسالتك الروحية في الحياة هي الحياة .
" بدون شغف لن تصبح حياتي تعيسة "
والفرق بينهما؟
أن رسالتك التخصصية هي * الشغف *
وهو مهاراتك وابداعاتك وملكتك الخاصة مثل
العمل الذي تخدم من خلاله للآخرين .
بالنسبة للرسالة الروحية
هو وعيك وإدراك لقيمة الحياة ، تعبر عنه بالقيم الحاكمة لديك .
( يقول الكاتب إيكهارت تولي : عبّر عن الحياة بالغاية الداخلية لك .
ويقول أيضا لا تضيع الغاية الداخلية لك وانت
تسعى وراء الغاية الخارجية اهتم فقط بجودة الغاية الداخلية واعلم أن كل شيء سيكون في مكانه الصحيح. )
سؤال / هل الأحرار جسديا هم فقط الذين يستطيعون
إيجاد رسالتهم الروحية؟
لا ، لماذا ؟ الاحرار روحيًا فقط يستطيعون إيجاد
رسالتهم الروحية ، اما السجن هو سجن الجسد قبل كل شيء .
لا أمانع بأن الظروف الحالية تُعيق الإنسان
في بعض الأحيان من رسالته الروحية مثلا
كتعطل الحياة الطبيعية وتأثر الأوضاع الاقتصادية
المعيشية والخوف من الموت او المرض او الفقد
والتعرض لمشاعر الإحباط و القلق اتجاه المستقبل و التوتر و قلة الحيلة .
ولكن رغم كل هذه الظروف توجد حلول روحية :
* كن مرن مع الحياة واستبدل الحلول العقلية بالقلبية
* ضع لنفسك نظام يومي مشرق ليس متعلق
بالماديات نظام يومي لك انت فقط
* التزم به
* كن مع الملهمين والمحفزين وانتبه من المحبطين
* اكتشف قيمك الحاكمة وعش حياتك من خلالها
* طبّق تمرين عقلي العودة للأتصال الروحي
آلية التمرين سيكون عبر سؤال نفسك بالأسئلة الآتية:
١- ماهي مشاعري الحالية ؟
٢- مالذي يجعلني يشعرني بهذه المشاعر؟
٣- مالهدف الذي لو تحقق ستتغير مشاعري حينها؟
٤- ماذا استطيع أن افعل الآن لأتصل بسعادتي ؟
واخيراً تذكر " أن خلف كل لا استطيع لا أريد "
وتذكر ايضاً انك لن تحصل على مستقبل أفضل
من لحظتك الحالية فإذا كانت مشاعرك في هذه اللحظة
خوف وحزن فالمستقبل يحمل لك المزيد منها
وفي المقابل إذا كانت مشاعرك ثقة وتوكل وايمان
وهمة فالمستقبل يحمل لك المزيد منها .
-شهد أحمد عبدالله
ابدعتي ياروح روحي🥺🤍
ردحذف