القائمة الرئيسية

الصفحات

دار نشرٍ ومجلة لدعم الكُتَّاب الناشئين والصاعدين.

بقلم: فاطمة المختار

 كنت أراها مجرد حلم! أنا التي كانت تكتب كلمات مبعثرة على أوراق صغيرة ثم أقوم بتمزيقها أو وضعها في مكان لا يمكن الوصول إليه! 

في الذكرى السنوية الثالثة لها كنت سعيدة جدًا وشاركت سعادتي بها رغم أنني لم انضم إليها بعد!

كان قلبي يشتاق إلى الوجود في مثل هذا المكان الدافئ، لكن هل يتحقق هذا الحلم؟

حتى أخبرتني صديقتي التي تشاركني نفس الاهتمامات عن إعلان الانتساب إلى صنع بأناملك!

لم أصدق، وترددت في البداية، ثم قلت ولمَ التردد؟

أتذكر تلك الليلة جيدًا حينما بدأت بالإجابة عن الأسئلة بيد مرتعشة، حتى وصلت إلى كتابة نص الصحراء!

أطلقت العنان لقلمي، وكيف لا؟ وهي صنع بأناملك!

لا أصدق سعادتي في تلك اللحظة التي تم قبولي فيها أنا وصديقتي!

الآن أستطيع القول أنني صنعية، وصنع بأناملك هي ملاذ قلمي.


-فاطمة المُختار.

تعليقات