القائمة الرئيسية

الصفحات

دار نشرٍ ومجلة لدعم الكُتَّاب الناشئين والصاعدين.

بقلم: فضاء الرحمة

 

أذكر البدايات القريبة لقلبي جدًا، حينما شاركت أول نص لي في الدار، كان في 2020 السابع من أكتوبر، كنت قبلها أكتب بلا سبيل، ولا مرشد فقط أُطلق العنان لما في جوفي من حروف وكلمات، من ثم قمنا بإنشاء مجموعة تم تسميتها الإبداع حد الترف، أذكر إرسالي أول رسالة في المجموعة، الحب الذي غمرني فيها، الصداقة الجديد التي كانت دون حواجز مع فتياتها، فقراتنا فيها وتسجيلاتنا الصوتية اللطيفة، الليالي التي ملائناها كتابات عظيمة، عدى عن الفقرات التي كنا نقيمها في القناة، الإرتجال، والومضات، ومشاركة نصوص لأنامل فذة وجميلة، كانت حروف بأناملك من ثم أصبحت حبيبة القلب صُنع بأناملك، لا أنسى اللحظات التي عرفنا فيها من الجندي المجهول الذي يساعدنا نحن الكُتاب دومًا، حتى أضحى الأمر جليًا وكانت بروع!

صنع لم تكن شيء عاديًا بنسبة لي، هي الحب والبهجة، والإنتماء، هي سبيل الأول في تحسين كتاباتي، والتي أعطتني تصريحًا من بين الجميع، بأن أشارك باسمي المستعار دومًا، وأنا أحب تقدير هذا الأمر للأن، شكرًا بروع على هذا، شكرًا من القلب وأحبكم جدًا..



فضاء الرّحمة (رحمة الأمين)

تعليقات