آه وألف آه على لحظات عرض أسماء المقبولين في الدار.
بمجرد ذكركم لهذا الحدث الجميل بدأت سلسلة ذكريات تعرفي على هذه الدار.
وجدت صديقة إلكترونية أخبرتها عن شغفي بالكتابه، فإذا بها متسائلة عن عدم انضمامي لأسرتكم، تعجبت حول من هيا صنع بأناملك!
فأخذت تفصل لي عن هذه الدار وماهي فوائدها، انضممت وكان قلبي كالفراشات؛ سعيدًا بخطوة نحو عالم الآمال.
لم تمضي إلا أشهر معدودة ووجدت إعلان الانتساب، يا ويح قلبي وسعده، هممت مسرعة لأرى فحوى الرابط فوجدت أن المطلوب نصًا لوصف الصحراء، أرسلت النص وكلي ثقة بأن نصي لن يقبل.
انتظرت يوم الإعلان وكلي خوف، انتظر الساعة الثامنة بكل شوق، ظهرت قوائم المقبولين أمامي بدأت أبحث عن اسمي حتى وصلت في الرقم السادس والخمسين قرأت الاسم مرة وأعدته ثانيه والأكسجين بدأ يتناقص إنها انا بلا شك صرخت بأعلى صوتي معلنة فوزي الحقيقي لبدء رحلة تحقيق أحلامي، وها أنا توجت لأكون بين عائلة تفهم طموحاتي.
-ريان محمد.
تعليقات
إرسال تعليق