القائمة الرئيسية

الصفحات

دار نشرٍ ومجلة لدعم الكُتَّاب الناشئين والصاعدين.

بقلم: إستبرق عبد الكريم

كان ذلك منذ سنوات ثلاث، وفي رمضان حسبما أذكر.. أعلنوا الشروع في عمل كتاب، فأرسلت لهم على البوت آنذاك أنني أريد الانضمام، فتمّت إضافتي، كانت سعادتي كبيرة، ولم أصدق الأمر لأوّل وهلة، لكنني وجدت بيئة داعمة محفزة.. كان هذا في بداية رحلتي الأدبيّة، فلصنع بأناملك وأهلها فضل عظيم عليّ، فقراتها كانت -ولا تزال- تدريبًا على الكتابة، وتعليمًا لأساليبها، وإلهامًا كبيرًا بالنسبة لي، وتشجيعًا على الإقدام نحو الحلم.. أنتمي إليها انتماءً وثيقًا، فقد وجدت فيها موهبتي، وعرفت فيها نفسي، وذقت فيها حلاوة الشغف بالكتابة والأدب، فصرت منها، وصارت مني.. وكلّما رأيت شبح حبسة الكتابة، انتشلتني هي منه، وأعانتني على أن أخطّ بقلمي ما يهوّن عليّ مصاعب الدنيا، ويعينني على اكتشاف خبايا ذاتي والحياة.

سعيدة لأنني في هذه الكوكبة الجميلة.. سعيدة لأنني من الصّنعيين القدامى.. وسعيدة بوجود صنع نورًا يزيّن أيّامنا.


-إستبرق عبدالكريم.

تعليقات