في ذلك اليوم الذي وصلني فيه خبر قبولي ضمن الفريق الرّسمي لصنع بأناملك، كان الأمر أشبه بلحظةِ مفعمةٍ بالشّغف، وكأنّني خطوت أولى خطواتي في عالم الإبداع الأدبيّ -رُغم أنّي تعمّقت فيه كثيرًا مسبقًا-.
رأيتُ من صُنع الأمل يمتزجَ بالحروف؛ ليصنع نصوصًا تتجاوز مجرد كلمات، وتنهضُ بي ككاتبٍ، أذكر كيف كانت الرّغبة تغمرني لأقدّم الأفضل، كيف كانت تلك البداية دافعًا؛ لأنْ أصبح كاتبًا أكثر إيمانًا بمشاركة ما أكتبه، وأفِيد غيري ومنهم النّاس الذين حثّوني للانضمام.
- صفاء عبد الحميد (تَلِيد).
تعليقات
إرسال تعليق