القائمة الرئيسية

الصفحات

دار نشرٍ ومجلة لدعم الكُتَّاب الناشئين والصاعدين.

بقلم: مها الشريف

 في عام الألفين وثلاثةٍ وعشرين، في شهر مايو، ليلة العيد تحديدًا، زار حياتي نورٌ كثيف، يشعُّ بريقًا وأملًا وحكاياتٍ أعيشها الآن، إنهُ نور صُنع بأنامك، حينما رأيتُ اسمي بين قوائم المقبولين لِذاك العام؛ عشتُ في تلك الليلة شعور الصدمة والفرح في آنٍ واحد، صدمةٌ لأني لم أتوقع أن أقبل؛ فقد كنتُ في تلك الفترة فتاةٌ لا تجيد الكتابة كما الآن، وأصبحنا بيوم العيد، أو دعني أقول أنني عشتُ ثلاثة أعيادٍ، عيدُ الفطر المبارك، قُبولي في صُنع بأناملك، وارتدائي للنقاب! ياه ما أجمل ذاك الشعور حينها! ومنذ ذلك اليوم، وبفضلٍ من الله وصُنع بأناملك أصبحتُ لما أنا عليهِ اليوم، كانت كنورٍ ينتظرني في آخر نفقٍ مظلم، بعد كل العترات كانت سببًا في ادخال السعادة إلى فؤادي، ومنذ ذلك اليوم أيضًا؛ اكتسبتُ صديقاتٍ بمثابة الأخوات تمامًا، كانت ولا زالت ملاذي الدائم الذي ألجأ إليه.


-مها الشريف

تعليقات