القائمة الرئيسية

الصفحات

دار نشرٍ ومجلة لدعم الكُتَّاب الناشئين والصاعدين.

بقلم: حميدة الخازمي

لطالما كانت صُنع أول مكان أخلد فيهِ نصوصي   وشعوري..

لا أخفيكم سرًّا كان بدايتي في عالم الكتابة بإسم مستعار:)

مع صُنع.. استطعت أن أتشجع وأضع اسمي..

كانت هي ولا زالت المنزل الآمن!

أذكر في أول استفتاحية لنشر النصوص

كانت من ضمن الشروط أن يكون الاسم حقيقيًّا حتى يُقبل نشره!

كنت أتردد كثيرًا في وضع اسمي؛ ليس تقليلاً مني ولكن الخوف كان محاطًا بي.. مع فكرة أيضًا قد لا يُقبل من الأساس!

لكن مرة بعد مرة.. استجمعت القوة وقلتُ لنفسي لِمَ لا!

وكانت الخطوة الأولى وضع اسمي..

وبعدها فكرة قَبولي لنشر أول نص!

هنا في صُنع!! 

أعتقد يومها فهمت شعور عودة المغترب لمنزله!

وهكذا بدأت في الإرسال كلما سنحت الفرصة!

ولم أجد الرفض للحروفي!

أبدًا

مهما كان ماهية النص!

كانت "صُنع" تصنع مني الشجاعة والحماسة للقادم!

ناهيكَ عن معالجة الأخطاء ومدواة الكلمة.. لتبقَ في أحسن صورة.

تشبه الأم لطفلها التي تقوم برعايته والاهتمام به جيدًّا فقط ليخرج في أبهى صورة وحُلّة..

نعم تشبه "الأم" احتوت واهتمت حتى كبر الحرف وأصبح أقوى مليء بالمعنى..

لأتخذ قرارًا جعل في نفسي عزم الوصول

حتى في نهاية عام 2021 أذكر في نهاية شهر فبراير

تم انضمامي رسميًا للفريق!

"صُنع بأناملك"

لم تكن يومًا 

دار نشر فقط..

أو حتى مجموعة أدبية فقط..

استطعت أن تكون ملاذًا ودفء ومنزل

وعائلة حتى..

فقط لتكون الحروف روح!

لا حروفًا كغيرها.. 

ووضعت في أثر النفس.. الاستطاعة والعزم

وأن ما زرع الله فيك حلمًا إلا وكان عاقبته الوصول!

فقط صنع.. 

من صَنعت القرار واستطاعت أن تهتم باللغة وأن تُراعي الحروف في شاكلتها ومعناها.


"صُنعنا"

 صنعت أفكارًا وغيرت إنسانًا!



_حَميدة الخازمي

تعليقات