بلهفة وتأني أُدخل بياناتي، بتوتر كبير فهذه أول خطوة كتابية رسمية اتخذها بعيدًا عن حصص التعبير المدرسية!
أدخلت الاسم، العمر، الهوية... ومن ثم بدأت الأسئلة!
أرفع عيناي كل وقت إلى الساعة اتفقدها فقد استعرت الإنترنت لدخولي الإستمارة، أتحدث أعزائي عن «استمارة التسجيل لدار صنع بأناملك»! ومع الوقت أدركت أني أمضيت ثلاث ساعات في الكتابة والتفكير والمراجعة والتعديل! يا الله!
ادعو بكل لحظة برجاء... سؤال يتبعه سؤال... أسئلة مواجهة توضيحية، أدركت حينها بالكتابة بتفاصيل رحلتي الكتابية واستمتعت بذكراياتي وافتخرت وتألمت أيضًا لبعضها!
نسختُ إجاباتي واحتفظتُ بها في «مذكرة الهاتف الإلكترونية»، وصورتُ أيضًا «الاستمارة» في «لقطة شاشة» لجمالها! وغرامي بالأسئلة والأجوبة!
بعون الله سأشارك يومًا بكتاباتي الأولى اللطيفة المذهلة لي وقتها، وبنصوص «الاستمارة» الخطيرة!
حدثتُ بالطبع أمي وكلُ أخواتي بحماس وشوق... وفي منتصف انغماسي رفعتُ عيناي عن الهاتف ووضعته جانبًا أجيب «أبي» عما أفعل أحدثه بحماس عن «دار صنع بأناملك» وعن تقدمي لها للكتابة والإلقاء والخط، فهي تدعم الكتّاب الناشئين والصاعدين كما أكدا «سجى الدالي» و«أحمد بدري» عن ذلك، فقد كانت سجى أول من دلني عن الدار بارك الله فيها.
أدير عيناي بالصالة وأنا أجلس على الكرسي تارةً وأمشي تارة، وتارة أزيح المذكرة الورقية جانبًا وأضع الهاتف قليلاً لراحة... ونهايةً أرسلتُ الاستمارة الإلكترونية بعد جهد ومشاعر جمّة تغتالني وأنا أحمد الله وأدعوه!
وأتى يوم 21 أكتوبر 2022 ميلادي...
إنه يوم الجمعة، نشرت على قناتي الخاصة «كاتبة المستقبل سارة أحمد» سنن الجمعة، ومن ثم منشور عن الصلاة الإبراهيمية ﷺ، ومن ثم... حولت منشور «إعلان القبول وبعض الملاحظات» من قناة صنع التليجرامية! إنه يوم نشر الأسماء المقبولة على القناة الرسمية!
نشرت منشور رابعًا في قناتي: «يارب»
ادعو برجاء متوترة، أفكر وانشغل بأموري فعليًا لكن فكري هناك!
ومن ثم حَولّت منشور «الأسـماء المقبولة لفريق المسنجر:» وملف القوائم!
بعد أن فتحتها بلهفة وتوتر... وبحثت سريعًا عن اسمي... كدتُ أطير فرحًا!
اختتمت سابع منشور بفرحة: «الحمد لله..»
كنتُ ادعو طوال الوقت خاصة أخر ساعة قبل المغرب، والحمد لله رب العالمين!
ولدخولي وتحويلي لفريق التليجرام عزيزاتي قصة أخرى، لربما تُسرد يومًا لكم... انتهت عزيزاتي رحلتي في التسجيل «ببوت التواصل الخاص» لدخول الفريق الرسمية والحمد لله كانت مرحلة قوية أساسية وأولية لصقل لموهبتي وإبرازها ودعمٌ من الإدارة وكل فتاة صنعية... وغير صنعية!
أسأل الله أن يكون كل حرفٍ شاهدًا لنا لا علينا، ويوفقنا لسداد الثغور بأقلامنا وأن ننفع بها الأمة! ولله سبحانه وتعالى الفضل والحمد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ سارة أحمد سعد (دُرّة)
كل الحب🩷💗💘☹️🌸...
ردحذفسلمك الله 🖤
حذفماذا اقول كلماتك مليئه بالدفئ فقد استشعرت بعاطفتك ودق قلبي من فرط جمالها 🥹🤍
ردحذفمن قلبي اسئل الله ان يوفقك🤍
حبيبة قلبييي، اللهم آمين وإياكِ يارب 🫂🫂🫂
حذف