على الضفة الثانية من النهر عبرني طيفك البهيّ،
مرور نسمات الهواء العليلة التي آتت برائحتك و صوت جريان المياه، هناك حيث كان لقائنا الأول، لم يكن لقاء في صالة سنما ولم نصتدم ببعضنا البعض حيث تقع أغرضنا و ننزل لإلتقاطها بالخطأ، على عكس كلِّ هذا كان لقائنا خارج على المؤلوف، لم أشعر بالإكثراث لأي أحد في حياتي، لكن إنشدّ إنتباهي لك بقوةٍ..
قابلت الكثير، لكن لما وحدك من شدَّ إنتباهي أتراها ألفة الأرواح؟
لاشك أن روحي هي من آلفت روحك حتى أحببتك حباً لم أسمع عنه إلا فالروايات "حباَّ من النضرة الأولى" .
تعليقات
إرسال تعليق