العنصريَّة..
فِي البداية العنصريّة موجودة فِي ڪل البلدان سَواء ڪانت عربية مسلمة، أو أجنبية غير مسلمة.
_بدأت العنصريَّة منذ بدَاية تعرف عَلى الأعرَاق و الأجنَاس وَ إختلاف الألوَان و الأديَّان.
أسس العنصرية:
•لون البشرة و ڪانت أكثرها في أفريقيا و أمريكا:
1. و ڪَانت من أسوء أنواع العنصريَّة سَابقًا (تجارة الرقيق) مَن مِن لا يعلم مَا هيَّا تِجارة الرَقيق التِي ڪانت محددة فَقط على أصحاب البشرة السَّمراء من أفريقيا؛ ڪانو أصحاب البشرة البَيضاء بِتجارة و بَيع من ڪان لون بَشرته سَمراء ڪَعبيد فقط بسبب إختلاف اللون!.
2. وأيضا تمارس العنصرية بكثرة في أمريكا على أصحاب البشرة السَّمراء فَهناك صنابير مياه مخصص لشرب مكتوب عليهَا "صنابِير لأفَواه السُّود"و يوجد أماڪن ممنوع جلوس من ڪانو أصحاب بشرة سمراء.
•الطبقات الاجتماعيَّة:
بعض الأشخاص يتڪبرون و يحتقرون الناس لأنتمائهم لقبيلة مَرموقة أو لِلقب معروف او لأنهم أثرياء فَيشعرون بتميّزهم عن الآخرين بهذا العِرق أو النسب المميز او الغنَى، فَغالبًا مَا أصحاب الأنساب المعروفَة و الأغنياء يقومون بمعاملة سيئة لمن ڪانو أقل منهم في الطبقات الاجتماعية.
•العادات والثقافات:
يسخر بعض النَّاس من بعض عادات و تقاليد شعب أخر بسبب شڪل لباسهم أو من عاداتهم فِي الأعراس و مَا شَابه ذلك..
من أشكال العنصرية:
التميز الفردي: علَى (سبيل المثال) أطفال أحد العائلات ذو بشرة بيضاء و من بينهم طفل ذو بشرة خمريّة هنا أحيانًا تمارس العنصرية على هذا الفرد و عدم المساواة بين وبين باقي الأطفال..
التميز المؤسسي:
من أكثر الأنواع العنصرية موجودة في ليبيا بصفة خاصة و العالم بصفة عامة لنشرح هذا التمييز
موظف ذو رتبة عاليّة (مدير قسم)، و موظف عادي
هنا تڪمن العنصرية بالتفريق بين الموظفين و تخفيض من رواتبهم رغم ساعات العمل المتساوية بينهم حيث يفتقدون حقوقهم..
التمييز القانوني:
على (سبيل المثال) إبن ملك وقع في احد المشاكل مع مواطن عادي، يتم تخليص كل مشاكل ابن الملك على حساب المواطن العادي وفرض قوانين صارمة على هذا المواطن ظلمًا..
سلبيات العنصرية:
1. يصبح الشخص منفرد دائمًا، و منعزل عن العالم.
2. تتولد داخل نفوس الأشخاص الذين يمارسون عليهم العنصرية الحقد و الغل على الأفراد التي تتعامل معهم بِعنصرية.
3. التفكك و عدم الترابط.
4. كثر النازعات بين الأسر و القبائل أيضا.
دور الأسرة في القضاء على العنصريّة:
1. تحدث مع الأطفال بطريقة بسيطة، ان العنصرية تسبب خلافات و نزاعات و تكسر القلوب و الخواطر، بهذا التصرف ننشئ مجتمع خالي من العنصرية.
2. شرح مبادئ الإسلام وانه لا يوجد عنصرية في ديننا الإسلامي قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم :" لا فرق بين عربيّ و أعجميّ ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوَى".
3. زرع الخير في قلوب الأطفال.
دور المدرسة في القضاء على العنصريّة:
1. العقوبة: معاقبة الطفل الذي يمارس العنصريّة على الأفراد.
2. قيام محاضرات توعويّة على رفض العنصريّة.
دور الإعلام في القضاء على العنصريّة:
1. تسليط الضوء على العنصريّة و السلبيّة التس تسببها العنصرية.
يجب علينا محاربة العنصرية بشتى الطرق التي نهانا عنها ديننا الإسلامي ومد يد العون و إعطاء كل ذي حقٍ حقه..
_ خديجة عادل إنبيّة
تعليقات
إرسال تعليق