القائمة الرئيسية

الصفحات

دار نشرٍ ومجلة لدعم الكُتَّاب الناشئين والصاعدين.

الحب من طرف واحد/ بقلم الكاتب: علي المهدوي

 أعزائي القُرّاء، سأتحدث عن "الحُب مِن طرف واحد"

في هذه المقالة ستعلم القليل من الكثير

مِن شُعور هؤلاء الناس


أغلبنا سمِع عن الحُب من طرف واحد، وهُناك أُناس مرّوا بهِ

النُوع هذا مِن الحُب هو العذاب الحالك الذي يُنهك رُوحك ويُهمشها مِن الداخل، كالموت البطئ تمامًا

هذا الحُب كنفق مُعتم، لهُ بداية وليس لهُ نهاية أيّ "أبدي"

وأنت قائمٌ في بداية النفق، لا تعلم أين ستذهب، ولا تعرف شُعور الآخر

فقط تسيرُ عبة، تائه..

دمارٌ تعيشه كُل ليلة

تُفكر وتُفكر، ولكِن بلا جدوى

فالشخص الذي تُحبه لا يعلم بأنّك مُغرمّ بهِ

فتبقى أنت ماكث في دوامة أفكارك وهو لا يعلم بك حتى!

ولا يُبادلك ذلك الشُعور الذي تشعر بهِ إتجاهه

وكثيرٌ مِن الناس يقعون ضحية هذا الحُب المُزيف

فهذا الحُب هو ضياعٌ للنفس، مُلاعِب بمشاعر الأشخاص

ومِن أضراره:

مِن بعد تلك التجربة الفاشلة ستفقد الثقة فِي كُل مِن حولك 

وتشعر بخيبة قاتلة، وكأن جميع مِن حولك كاذبون

أضرارها على النفس متعددة؛ تترك ندبات بأروحنا..


فإذًا الحُب مِن طرف ولحد ما هو إلا أوهامٌ نابعة مِن أحلام المُحبين

ولكِن في النهاية؛ الحياة لا تحلُو إلا بالحُب الحقِيقي..


_علِي المهدوي

تعليقات