القائمة الرئيسية

الصفحات

دار نشرٍ ومجلة لدعم الكُتَّاب الناشئين والصاعدين.

حلمي/ بقلم الكاتبة: سجى سعد مخلوف

يااه عن ماذا أحادثكِ أولاً؟

عن التعثرات التي مررت بها؟ أم عن كمية الأشخاص المُحبطين الذين كانو يقتحمون حياتي؟ أم عن كيفية إعتباري لهم وكأنهم لم يكونو يومًا؟ ولكِن إنتظري؛ أتعلمين أنني تجاوزتهم جميع الاشخاص والتعثرات وأيضًا السلبيات التي ترافق مُجتمعنا .

أتذكر أنني كُنت فتاة السادسة عشر ربيعًا، أحاول جاهدة إيصال الشتات النفسي الذي أطويه بين أوراقي، ولكنني لم أتلقى منهم إلا <التخييب>، وأتتوقعين انني اهتممت لأمرهم؟ كلى، فلم أعتبرهم حتى رياحًا تُزعج أذني، فكل ما قالته أفواههم؛ مُجرد ضجيج أهبلٍ في غُرفةٍ خاليةٍ مِن الأغراض، فهأنا الساج هُنا، كاتبةٌ صاعدة، مُشاركة في أكثر من خمسة كُتب، قارئة جيّدة، وطالبة تطمح لتحقيق كامل أهدافها دون أن تخشى شيئًا أبدًا، إلى أصحاب تلك الافواه المُحبطة، أريد أن أخبركم "أن الساج هُنا لتثبت أن نقدكم وإحباطكم لي؛ لم يكُن سِوا سُلم أصعد عليهِ دون خوف".


سجى سعد مخلوف

تعليقات