عزيزي القارئ؛ في هذه المقالة ستعرف معلومات عن "العلاقات المُحرمة"
أيًا كانت هذه العلاقة
ستبدأ على أساس صداقة؛ ومِن صداقة ستبدأ قصة سرمدية، لا نهاية لها ولا بداية!
عواقبها وخيمة، دخلت عاديةً؛ ولكن لن تخرج كما دخلت أبدًا
فتنغمس في أشياء تافهة!
بديهية، أزلية!
ولكن لن تستطيع التوقف، فأنت الآن أدمنت
ليس بالسهل الخروج مِنها كما دخلت بكل سُهولة
جميعُنا يعلم بأن العلاقات حرام ولا تجوز البتة!
ولكن في الآوانة الأخيرة انتشرت هذه الظاهرة بشدّة
وهذا يتسابق مع ذاك، من يُتحدث مع الفتيات أكثر!
وهذه وتلك، تتشاجر على شاب
وكُل هؤلاء لا يعلمون أنهم يقترفون ذنوب، وتتكدس عليهم، في كُل كلمةٍ بينهما تزداد الذنوب أكثر فأكثر
أنتم، عندما تفعلان هذه الأشياء المُحرمة ماذا استفدتوا الآن؟
لا شيء فقط السيئات لا غير ذلك
سؤالٌ واحد يدُور ببالي مُنذ مُدة
"إذا كانت هذه العلاقات حقًا ليست حرام؛ فلمَ لا تُصرحان بها أمام الجميع، لمَ تُخفونها؟
ليس لديكم جواب، فأنتم تعلمون أنها حرام، ولكنكم لا تستطيعون أن تتوقفوا عن ذلك!
أضرارها كثيرة ومنها:
التفكير المُفرط، ومِن فرط تفكيرك رُبما تُفكر بالإنتحار، وضعف وتشويش الدماغ
والضرر الأكبر هو أنها تُغضب الله ولا تُرضيه!
ما الدليل أن العلاقة حرام؟
مِن القُرآن {وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ}
ومِن السنة {ألا لا يخلُوَنَّ رجلٌ بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان}
نصيحتي لكَ:
إن كُنت تُريدها حقًا، فأدعوا الله بأن يجعلها مِن نصيبك
لا تُدخل الحرام بينكما فيباعدكما الله عن بعض!
|أحمد ناصر بن مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق