يضجُ صوتٌ كالهزيم بداخلي، أناديك لكنك لا تُجيب، أحتاجك لكنك لن تعود لتحتويني كما كنت تفعل.
ليتك تأتي للحظة يا أبي؛ لترى ماذا فعل الفراق بطفلتك، فذاك الوجه الضحوك الذي تحبه بات عبوسًا، أمّا عيناي فينزل منهما دمع كالوابل بلا توقف، ذبلت ملامحٌ كانت تُذكركَ بأُمي، نهش رحيلكَ بقية قلبي.
فما فائدة بقائي هنا؟ بلا احتواء، بلا سند، بجسد هامد، وفؤاد يشتاق لكلا والديه.
تعليقات
إرسال تعليق