(فهي باقيةٌ والبقاءُ لله)
ها أنا اليوم أسردُ قصص
الماضي الذي آذاني
في حاضري المشوه
من جميع النواحي،
طوَّرت من نفسي
لبناءِ مستقبلي
ولكن بصمة الألم ستبقى
كالوشم الذي على كَتفِي
لم ولن يُمحَ بسهولة؛
فهوَ من بعزقَ الفؤادَ
إلى أشلاءٍ مبعثرة
، فالحبُّ والتيَّتم والعشق
كأسهمٍ تخترق
قلبَالانسانِ فتُمزقه،
أمَّا الذكريات فهي كرصاصةٍ
تخترقُ الحَصاةَ؛
فتبدأ الأفلام القديمه تُعاد
والأصوات التي
سُمعت في الغبطة؛
صارت تُذاعفي المخ فيزداد
حينها الانسان غمُّ وابتئاس..
الحياة عزيزي القارئ يُحركها
قطار الماضي والأحداث،
إن كان جميلًا؛
كانَ حينها الحاضر
أجمل والمستقبل كلهُ زهاء.
أمَّا إن كان عكس ذلك!
فعليك أن تُغيِّر من نتائجه
بعزمٍ وقوةٍ من الله وأن تُجمِّلَ
عيوبه وتجعلها ميزات؛
فهي باقيةٌ والبقاءُ لله ولكن
بإمكانك أن تُحسن
منها لِتعيشَبسلامٍ وهناء..
-ران صـوله.
تعليقات
إرسال تعليق